​عن (المريسي).. هات حديثك

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
 إلتقينا بعد طول فراق .. هو رياضي أدمن الرياضة حتى النخاع وشغوف جداً بمتابعة كل أحوال دوران المستديرة وعلى مختلف المستويات .. بادرني بالقول : "بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ، يطيب لي الحديث عن النشاط الرياضي الأشهر في رحاب ليالي الشهر الفضيل ، ألا وهو مسابقة كأس الفقيد أبي الكباتن (علي محسن المريسي) أعظم من داعب وراقص المستديرة ، والسفير الأول للكرة العدنية ، في بلاط الكرة العربية ، ونجم نجوم نادي الزمالك الرياضي المصري .. هذه المسابقة التي انطلقت في العام 1994م ، في الذكرى الأولى لرحيله (1993م) ، والتي تبناها إتحاد عدن الكروي لتقام في ليالي الشهر الفضيل.
 * ومنذ ذلك التاريخ وعلى امتداد 24 عاماً ، أصبحت هذه المسابقة تقليداً كروياً رمضانياً حرص اتحاد عدن الكروي على تواصل إقامتها ، رغم كل الصعاب والمعوقات وشحة الموارد وقلة الداعمين. 
 * وبعد برهة وجيزة واصل صاحبي الرياضي حديثه وبنبرات غلب عليها الحزن قائلاً : بمرور الزمن فقدت هذه المسابقة التي تحمل إسم أبرز نجوم الكرة العدنية والعربية ، الكثير من رونقها وتألقها وحيويتها وحماسها وجماهيريتها رغم معاناة اتحاد عدن الكروي ، في حرصه الشديد على تنظيم وإقامة هذه المسابقة التي تحولت  إلى مجرد قوالب كروية جامدة وعبارة عن عادة رمضانية كروية باهتة الملامح ، وذلك بفعل عوامل عدة وفي مقدمتها ، استكثار نجوم الفرق وبعض مدربيها ، المشاركة في هذه المسابقة ، مفضلين عليها ، المشاركة في دوريات الحواري والأحياء الشعبية.                           
 * واستطرد صاحبي الرياضي حديثه بالقول : وللأمانة ، لا بد من الاعتراف بأنه لولا عناد وإصرار وحماس قيادات اتحاد عدن الكروي على تواصل واستمرار إقامة وتنظيم هذه المسابقة الغالية ، رغم تحملهم الكثير من المعاناة والتعب ، في البحث عن الداعمين ، واسترضاء صاحبة الجلالة المدللة (كهرباء عدن) ، لأصبحت هذه المسابقة في خبر كان وذكرى كروية رمضانية اختفت وتوارت بعيداً عن الأضواء، في ركن مظلم من الذاكرة الرياضية منذ زمن بعيد ، ولكن بفضل جهود قيادات اتحاد عدن الكروي، ها هي المسابقة الغالية تتكرر وللمرة الرابعة والعشرين ، والشكر هنا واجب التقديم والأداء لـ (قيادة اتحاد عدن الكروي) ، وكذا لربانها ، ومهندسها القدير محمد حيدان السياري ، ولا أنسى توجيه الشكر والتقدير لراعي وداعم المسابقة وزير الشباب والرياضة ، والمناضل الشريف الأخ القدير (نايف البكري) ، كما أن الشكر موصول لنادي شمسان الرياضي ، وزارع البرتقال الأصيل (خالد بيزع) ، ولكل من أسهم في إقامة مسابقة المريسي ، في نسختها الرابعة والعشرين ولو بكلمة طيبة ، وكل رمضان ، والكل بألف خير وسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى