الكلاب الضالة تنتشر في أحياء صنعاء والجهات المكافحة مشلولة

> صنعاء «الأيام» خاص

>
 شكا مواطنون في عاصمة الحوثيين صنعاء، من انتشار الكلاب الضالة، في أوساط الأحياء والشوارع، بصورة غير مسبوقة وسط مخاوف من انتشار الأمراض التي تسببها هذه الكلاب، وأهمها داء الكلب الذي أعلنت مكاتب الصحة انتشاره بشكل متزايد مؤخرا.

وبحسب المواطنين، فإن انتشار الكلاب يشكل خطورة بالغة، جراء هذا التكاثر المخيف، دون أن تقوم جماعة الحوثي المسيطرة على مختلف مؤسسات الدولة بصنعاء، بأي دور يذكر لإيقاف هذه المخاطر الكارثية، رغم وجود جهات مختصة لمكافحة الكلاب ضمن هيكل أمانة العاصمة أو صندوق النظافة.

وكانت امانة العاصمة قبل اشهر نفذت حملة لاصطياد الكلاب لكنها لم تستكمل بسبب تدخلات حوثية ونهبها لمخصصات الحملة، بحسب مصدر بامانة العاصمة صنعاء طلب عدم الكشف عن هويته.
الى ذلك حذر العشرات من الصحافيين والناشطين من خطورة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة بشكل مخيف في الأحياء السكنية وشوارع أمانة العاصمة صنعاء.

وقال شهود عيان لـ«الأيام» إن الأيام الأخيرة شهدت تزايدا لإعداد الكلاب الضالة والمسعورة في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية وبشكل مجاميع في مختلف أحياء مديريات أمانة العاصمة، في ظل سكوت وصمت الجهات المختصة في امانة العاصمة عن القيام بواجباتها في القضاء على تلك الكلاب.

وأبدوا مخاوفهم من مهاجمة تلك الكلاب للأطفال والنساء والشيوخ واصابتهم بداء الكلب خاصة في ظل عدم وجود اللقاحات الخاصة بهذا الداء في السوق المحلية، مشيرين إلى أن المستشفى الجمهوري بصنعاء استقبل عشرات الحالات لأطفال تعرضوا للعض من قبل كلاب ضالة خلال الأيام الماضية.

وناشدوا السلطات المحلية بامانة العاصمة إلى سرعة التحرك وتوجيه الجهات المختصة في صندوق النظافة والتحسين لتنفيذ حملة واسعة للقضاء على تلك الكلاب، نظرا لخطورتها على حياة المواطنين، وما تسببه أيضا من إزعاج للسكان والمرضى.

وبحسب إحصائيات صدرت أخيراً عن مركز مكافحة داء الكلب في المستشفى الجمهوري بصنعاء، فإنّ 45 حالة جديدة تأتي إلى المركز كلّ يوم من مناطق مختلفة بينما جرى رصد 17 حالة وفاة بالداء في المستشفى منذ مطلع العام الجاري.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى