> وقضت المحكمة الإعدام تعزيرا رميا بالرصاص حتى الموت وفقا لما ذكر التثبيت، في ساحة علنية على المدان الأول والمدان الثاني، تنفيذا بما نسب إليهما من تهمة ثانية وهي قتل المجني عليه محمد سعد الباردوي عمدا وعدوانا.
واستندت المحكمة في حكمها إلى قناعتها بسير الإجراءات المتوافقة مع نصوص كتاب الله وسنة رسوله، وأحكام الشريعة السمحاء، وللمواد القانونية والإجراءات الجزائية النافذة ومواد قانون الجرائم والعقوبات النافذة.
وفي الجلسة أعلن المدان الأول محمد رفعت طلب الاستئناف ضد الحكم بحقه، فيما ترجت المدانة الثالثة «بلقيس فرحان قائد، القاضي برحمتها، فأجابها القاضي «أنتِ لم ترحمي أولاد الناس فكيف نرحمك؟!».
وعلمت «الأيام» أن أسرة الطفل المقتول دفنت الجثة في وقت متأخر من مساء أمس، في المقبرة الواقعة بمنطقة جعولة في عدن.
مواطنون يحتشدون
وهتف المحتشدون عقب النطق الحكم بعبارات تثني على سير إجراءات القضاء بقولهم «يحيا العدل»، وعبروا عن سعادتهم من حكم المحكمة.
مواطنون آخرون كانوا يرغبون بتنفيذ حكم الإعدام والقصاص على المتهمين في الحال، قاموا بإغلاق الطريق الرئيسي، أمام المحكمة، وإحراق الإطارات وسط الطريق، فيما كانوا لا يعلمون أن هناك إجراءات يجب أن تتبعها كلٌ من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا فضلا عن مصادقة رئيس الجمهورية على الحكم وتوقيعه للتنفيذ.​​​