وفد برلماني فرنسي يزور مأرب تحضيرا لمؤتمر دولي حول اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 أفادت مصادر رسمية أن وفدا برلمانيا فرنسيا، يزور محافظة مأرب منذ أيام، التقى أمس الثلاثاء المحافظ سلطان العرادة.

وتهدف زيارة الوفد الذي ترأسته النائبة نتالي مريم غوليت، إلى الاطلاع «على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الأطفال» كما أشارت وكالة «سبأ» الرسمية.

ونقل موقع «الميثاق نيوز» عن نتالي مريم، قولها «إن زيارة الوفد الفرنسي تهدف إلى التعرف على الأوضاع عن قرب في إطار التحضير للمؤتمر الإنساني الدولي الذي يعتزم الرئيس الفرنسي ماكرون إقامته من أجل اليمن».

ويضم الوفد ميشيل أميال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية بمجلس الشيوخ، وفابيان قوتيفارد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية بالجمعية الوطنية، وايفون كولين نائب رئيس اللجنة المالية، وهرفي مواري
رئيس لجنة إصلاح الأراضي والتنمية المستدامة ، واكزافي لاكوفيلي نائب رئيس لجنة الشركات في مجلس الشيوخ ، بالإضافة إلى سفير فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو.

وتعرف الوفد خلال زيارته لمركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الحرب والمدعوم من قبل مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، على حالات تجنيد لأطفال سبق أن جندتهم مليشيا الحوثي في صفوفها وتم اسرهم من قبل الجيش الوطني ويتم اعادة تأهيلهم تمهيدا لاعادة دمجهم في المجتمع واعادتهم الى المقاعد الدراسية.

واستمع الوفد إلى قصص الأطفال المجندين الذين شاركوا في القتال إلى جانب الحوثيين، ورووا كيف تم أخذهم من منازلهم ومدارسهم من محافظات عمران وذمار ومأرب والجوف إلى الجبهات.

وقال محافظ مارب سلطان العرادة” أن النكبة الانسانية التي تعرضت لها اليمن جراء انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا كبيرة جدا، ولولا مساعدة الاخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات الإغاثية الأخرى من دول التحالف لكان وضع النازحين أكثر سوءا”.

واكد إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى السلام وانهاء المليشيات الانقلابية وعودة مؤسسات الدولة وإقامة اليمن الاتحادي. داعيا المجتمع الدولي وفرنسا الصديقة إلى الوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية من أجل استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب وعودة الامن والاستقرار لليمن بعد انهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي المدعومة من دولة بحجم ايران.

وقال يجب على المجتمع الدولي الضغط على ايران بأن توقف دعمها لهذه المليشيات المتمردة وأن تترك اليمن وحالها ولا تتدخل في شئونها الداخلية”. مؤكدا أن السلام في اليمن لا يتحقق إلا وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها دولياً والمجمع عليها محلياً وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الأممي 2216م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى