ناقش محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني أوضاع ملف الكهرباء والمعالجات اللازمة للاختلالات التي أدت إلى زيادة الانطفاءات خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ البحسني، أمس، بمكتبه بالمكلا مع المسؤولين عن ملف الكهرباء بساحل حضرموت في المؤسسة المحلية للكهرباء والتوليد والطاقة المشتراة وفرع شركة النفط والجهات الرقابية في غرفة العمليات المشتركة بديوان المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

وأكد بأن المرحلة الحالية تحتاج إلى صبر وتحمل وبذل أقصى الجهود واكتشاف الأخطاء ومعالجتها، خصوصا في المواقع المرتبطة بخدمة المواطنين.. مشيراً إلى أن استمرار تحقيق النجاحات في حضرموت مرتبط بتحسين وتطوير الخدمات فيها.

ودعا البحسني الى ضرورة الاهتمام بتموين المحطات بالمشتقات النفطية ومتابعتها من قبل الجهات المختصة، وتشديد الرقابة على سير عملية التشغيل للمولدات، وإصلاح الإعطاب التي لحقت ببعضها، وضبط عملية الانطفاءات والتقليل منها.

وشدد على أهمية العمل الجماعي في كافة مرافق وإدارات الكهرباء، واستشعار المسؤولية تجاه المواطنين خلال هذه المرحلة التي تمر بها المحافظة، موجها بعمل فريق إشرافي ورقابي على عمل المحطات والمرافق التابعة للكهرباء مكون من رئيس غرفة العمليات المشتركة بديوان المحافظة العقيد ركن عمر البكري، وقائد لواء النخبة العميد منير التميمي، وعدد من الضباط.. كما وجه بعمل سجلات في كل إدارة من إدارات الكهرباء، وعلى رأسها إدارة التوليد والتموين بالمشتقات النفطية، لتدوين كل ما يتعلق بسير العمل، ودعا الى إنزال فريق فني خاص لمحطات الكهرباء لرفع تقارير مفصلة عنها، والإسراع في تشغيل محطة الريدة وقصيعر والديس الشرقية لاستقرار الطاقة في تلك المديريات، والتخفيف من الأحمال عن مدينة المكلا وبقية المناطق.

 وفي سياق آخر دشن محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، امس الاول، بمدينة المكلا حملة النظافة لشوارع المدينة لإزالة مخلفات المنخفض الجوي الذي شهدته المحافظة مؤخرا، بمشاركة الوحدات العسكرية من النخبة الحضرمية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والوحدات الأمنية وعمال النظافة والمواطنين الذين شاركوا بفعالية في الحملة.

 وقال المحافظ البحسني: «إن الحملة الشاملة للنظافة التي تشارك فيها قيادة السلطة المحلية والوحدات العسكرية والأمنية وصندوق النظافة، حرصاً منهم على نظافة شوارع المكلا وإزالة الأتربة وبقايا مخلفات المنخفض الجوي وفتح المنافذ التي سدّت جراء الأمطار».