إعانة الرعاية.. ضعف الطالب والمطلوب

> همام باعباد

> كان لتوقف معونات صندوق الرعاية الاجتماعية أثر على المستفيدين، شكل عبئا أكبر على هذه الفئة التي كانت تنتظر أن تأتي الإعانة لتسد جزءا من حاجتها وتساعدها في تلبية بعض متطلبات الحياة ، وهي التي وإن كانت مبلغا محدودا وضئيلا في ذات الوقت لكنها كانت تسهم في تعزيز دخل الأسر المستفيدة التي ظلت تتأمل أن تعود المعونة وكان كلما مر الوقت ازداد حجم اليأس عندها وكبرت مساحة القنوط لديها حتى استؤنف صرف الإعانة المالية الممولة من منظمات دولية بعد انقطاع دام قرابة ثلاثة أعوام، فصرفت الإعانة مرتين، أولاهما في أواخر السنة الماضية فيما كانت الثانية هذه السنة، وبذلك لاحت أمام ناظري المستفيدين بارقة أمل في استمرار الإعانة بعد فترة التوقف الطويلة رغم أن المبلغ صار ضئيلا أكثر مما سبق ولم تعد قيمته كالتي كانت قبل فترة التوقف على قلتها وذلك بالنظر إلى ارتفاع الأسعار وفروق العملة بين هذا الصرف وآخر صرف قبل التوقف مما يستدعي إعادة النظر في حجم المبالغ المصروفة وإعادة هيكلتها من جديد بما يساعد المستفيدين في سد جزء من حاجتهم التي تكبر بفعل لهيب الأسعار وانخفاض مبلغ الإعانة وبالتالي زيادة الحاجة لدى المستفيدين وهذا جانب مهم إلى جانب استمرارية صرف المبالغ في أوانها وهو جانب لا يقل أهمية عن سابقه فهو سيساعد هذه الفئة على مواجهة متطلبات الحياة بشكل أفضل. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى