طلاب اليمن بالهند يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة ويهددون بالنزوح
> أورانج أباد «الأيام» خاص
> نظم اتحاد الطلاب اليمنيين، أمس، وقفة احتجاجية في مدينة أورانج أباد الهندية، للمطالبة بالمستحقات المتأخرة منذ ستة أشهر، بالإضافة إلى الرسوم السنوية لعامين دراسيين وبدل كتب ورواتب طلاب النفقة الخاصة.
واستيفاء كل ما يخص الطلاب من وثائق وإجراءات وقرارات وكشوفات".
وعبر الاتحاد في بيانه عن "قلقه الشديد جراء صمت الجهات ذات العلاقة في مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي".
وحث الاتحاد على ضرورة أن يكون صرف المستحقات منتظما، وقال "ليس معقولا أن يظل الطالب منشغلا بالمتابعات والوقفات والاحتجاجات تاركا دراسته جراء عدم اكتراث حكومته بمعاناته".
وكانت وقفات مماثلة للمطالبة بالمستحقات نُظمت بالتنسيق مع اتحاد الطلبة اليمنيين في مدينة عليجار وحيدر أباد وميسور وغيرها من المدن الهندية.
الجدير ذكره، أن الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة بالخارج في عدد من الدول عانوا من تأخر صرف مستحقاتهم جراء الحرب الأخيرة التي اندلعت مطلع 2014م.
وأصدر اتحاد الطلاب اليمنيين بيانا عن الوقفة قال فيه إن “اتحاد الطلاب اليمنيين بمدينة أورنج أباد الهندية يتابع بقلق واستياء بالغين تأخر مستحقات الطلاب المبتعثين وطلاب الاستمراريات والإيفاد الجديد والرسوم السنوية وبدل الكتب الدراسية وتذاكر الخريجين، على الرغم من مرور ستة أشهر على دخول العام 2018.
وأضاف أن "المقلق هو الصمت المطبق لدى الحكومة على هذه المعاناة التي تؤرق الطالب المبتعث اليمني في كل دول الخارج وهم يواجهون مشاكل الدراسة والرسوم ونشر البحوث والانفاق اليومي والإيجارات وغيرها، حقا لقد أثقلت كاهلهم وتفاقمت معاناتهم جراء تأخر صرف مستحقاتهم وجعلتهم في مواجهة الفصل من الجامعات الأجنبية بسبب عدم تسديد رسوم المقاعد السنوية".
وطالب الاتحاد بـ "سرعة صرف المستحقات المتأخرة وهي الربع الأول والثاني والثالث للعام 2018، والربع الرابع 2017، لمن سقطت أسماؤهم ورسوم العامين الدراسيين 2017 - 2018، و2018- 2019، وبدل الكتب لثلاثة أعوام، والنظر في أوضاع طلاب النفقة الخاصة المنقطعة رواتبهم فقد تقطعت بهم السبل والعمل على حلول لوضعهم، فمن غير المقبول أن ينتظر الطالب مستحقاته كل هذه المدة بلا جدوى".
وقال: "إن عدم التجاوب مع مطالبات ومناشدات الطلاب المبتعثين سيضطرهم للنزوح هم وعائلاتهم للإقامة في مقر الملحقية الثقافية، وتتحمل الجهات اليمنية ذات العلاقة مسؤلية كل ذلك".
الجدير ذكره، أن الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة بالخارج في عدد من الدول عانوا من تأخر صرف مستحقاتهم جراء الحرب الأخيرة التي اندلعت مطلع 2014م.