الحكومة: أي مساعٍ لوقف إطلاق النار في الحديدة لن يُكتب لها النجاح
> «الأيام» غرفة الأخبار
> جددت الحكومة اليمنية رفضها لأي جهود بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة دون الانسحاب الكامل لجماعة الحوثي من الميناء والمدينة.
وقالت الحكومة في بيانها «إيماناً منا بواجباتنا الوطنية تجاه حماية الشعب اليمني وضمان وحدة اليمن وسلامة أراضيه، فإن القوات اليمنية على أهبة الاستعداد لتحرير الحديدة وبقية الأراضي اليمنية»
وجدد البيان أن «عملية تحرير الحديدة تأتي ضمن التزام الحكومة بحماية اليمن وشعبه من الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي على الدولة اليمنية وشعبها ومؤسساتها، ولتمكين الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة والمستند إلى المرجعيات الثلاث».. مشيراً إلى أن «عملية التحرير تهدف إلى كسر جمود وتعطيل جهود الأمم المتحدة الذي تسببت به الميليشيا الحوثية سعيا منها لتثبيت عدوانها من خلال إطالة أمد الحرب.
ووفقا لبيان أصدره مجلس الوزراء أمس السبت، ونقلته وكالة سبأ فإن الحكومة اليمنية تؤكد دعمها «لجهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس الساعية إلى تحقيق انسحاب كامل وغير مشروط لميليشيا الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها وكذا من ميناء الصليف».
وجاء في البيان أن «أي مساع لوقف إطلاق النار لن يُكتب لها النجاح، وستتعرض للفشل في ظل تعنت ميليشيا الحوثي من تنفيذ انسحاب كامل من محافظة الحديدة وباقي المحافظات اليمنية، خاصة أن هذه الميليشيا اعتادت على عدم الالتزام بأي اتفاق لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات السابقة».
وأشارت إلى أن الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيا الحوثية من الحديدة ومينائها وميناء الصليف «هو الأساس للبدء بخطوات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، آخذين بعين الاعتبار النهج التسويفي والمعطل الذي امتازت به سياسة وتصرفات الحوثيين طيلة الأزمة في اليمن مستندة إلى دعم إيراني مصحوب بأطماع توسعية».