قـصـة شهـيـد "همام الطفي اليافعي" (همام.. الفارس الهُمام)
> تكتبها: خديجة بن بريك
>
حينها هب أبناء الجنوب الأحرار وشمروا عن سواعدهم لمواجهة عدوان الحوثي ومن سانده من قوات صالح، للدفاع عن دينهم ووطنهم وعرضهم.
وسقط همام شهيدا في إحدى المعارك التي شارك فيها ضد ذلك العدوان المتجبر وذلك في تاريخ 7/6/2015م، ليلحق بركب قوافل الشهداء الأبطال من أقرانه.
نشر أحد أصدقاء الشهيد همام في مواقع التواصل الاجتماعي منشورا قال فيه: «همام ضحى بحياته مدافعا عن الدين ضد المليشيات الحوثية المجوسية.. وقد تنقل وشارك في عدة جبهات ومواجهات وأصيب عدة إصابات، وكان ما أن يشفى من جروحه حتى يعود إلى الجبهات مرة أخرى.
كان يطلب الشهادة في سبيل الدين والارض والعرض حتى نالها مقبلا غير مدبر.. فنسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويبعثه مبعث الأبرار والأخيار بين النبيين والصديقين والصالحين.
الشهيد البطل همام الطفي اليافعي، أحد ابطال المقاومة الجنوبية الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير وطنهم، وذلك أثناء تصديهم لعدوان المليشيات الحوثية العفاشية الغاشمة والتي أعلنت حربا ظالمة على المحافظات الجنوبية في 2015م، لضمها إلى نفوذها بعد سيطرتها على صنعاء والمحافظات الشمالية المجاورة لها.
التحق همام الطفي اليافعي بشباب المقاومة الجنوبية التي تشكلت بشكل عفوي آنذاك، وشارك في العديد من الجبهات والمعارك، وعرف عنه إقدامه وشجاعته وثباته في الصفوف الأولى.. ولم يهب هَمَام الفارس الهُمام من جبروت تلك الأسلحة والترسانة العسكرية الضخمة التي جلبتها معها تلك العناصر البربرية لإرهاب وإخضاع أبناء الجنوب، إلا أن أبناء الجنوب البواسل كانوا لتلك العصابات بالمرصاد، وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، ولقنوهم دروسا في الشجاعة والتضحية والذود عن الدين والوطن.
نشر أحد أصدقاء الشهيد همام في مواقع التواصل الاجتماعي منشورا قال فيه: «همام ضحى بحياته مدافعا عن الدين ضد المليشيات الحوثية المجوسية.. وقد تنقل وشارك في عدة جبهات ومواجهات وأصيب عدة إصابات، وكان ما أن يشفى من جروحه حتى يعود إلى الجبهات مرة أخرى.
كان يطلب الشهادة في سبيل الدين والارض والعرض حتى نالها مقبلا غير مدبر.. فنسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويبعثه مبعث الأبرار والأخيار بين النبيين والصديقين والصالحين.