واصلت صحيفة «الأيام» استطلاعاتها لآراء الرياضيين في بلادنا ، وذلك في محاولة منها لربط الحدث العالمي لمونديال روسيا مع الشارع الرياضي في بلادنا ، من خلال معرفة انطباعاتهم وآرائهم ، وترشيحاتهم لمن سيخطف اللقب ، والمنتخبات التي ستتنافس عليه ، ومن يتوقعون له التألق من اللاعبين ، والأهم من ذلك ما ظهرت به المنتخبات العربية في المونديال من مستويات ، وقد تباينت الآراء والتوقعات، ولكنها اتفقت على بعض الأشياء وأهمها ارتفاع المستويات ، والفارق الذي ما زال يتسع بين الكرة العالمية والكرة العربية.

 * بعد ذلك انتقلنا إلى الكابتن جميل مقطري نجم فريق نادي شمسان ، والمنتخبات الوطنية سابقاً ، والذي قال: "البطولة جميلة لأنها أثبتت بأن الكرة لا تعرف الأسماء ، بل تعرف من يجتهد ويعطيها أفضل ما عنده ولذلك شاهدنا الفرق الكبيرة تخرج وتبقى الفرق التي تلعب بجد .. وبالنسبة لترشيحي للفريق البطل ، أعتقد أن الكأس سيكون من نصيب البرازيل أوكرواتيا".

 * فيما الكابتن جمال عمر نائب رئيس نادي الروضة قال : "مستوى المنتخبات العربية ضعيف جداً ، باستثناء المغرب الذي قدم مستوى جيداً جداً ، وحالياً هناك 8 منتخبات تتصارع على اللقب ، والأقرب إلى الكأس من خلال المستويات أرشح البرازيل وفرنسا للقب ، وأتوقع طبعاً لو فاز البرازيل وفازت فرنسا أكيد سوف يخرج منهما واحد .. وأنا أتوقع البرازيل وكرواتيا في النهائي ، وأفضل مستوى قُدم حتى الآن كان من قبل البرازيل وفرنسا على مستوى البطولة ، وهناك منتخبات تعتبر (الحصان الأسود) مثل كرواتيا والأورجواي".

 * أما الكابتن قيصر علمي مدرب المنتخبات الوطنية لكرة السلة ، فقد قال : "بطولة كأس العالم الحالية المقامة في روسيا هي البطولة التي أفشلت جميع التوقعات ، كما أنها بطولة خروج المرشحين للبطولة ، أما بالنسبة للجانب الفني فقد اتسمت بالتخطيط العالي والاستعداد للفرق بطريقة مثالية ، والفرق الكبيرة كانت مكشوفة من ناحية طرق لعبها كما اتسمت البطولة بالتكتل الدفاعي والكرات المرتدة التي بنظري ستدرس بالأيام القادمة".

 * فيما الكابتن مؤمن السقاف عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي قال : "بطولة كأس العالم ظهرت مختلفة في هذه النسخة ، التي شهدت خروج منتخبات كبيرة من دور المجموعات ، فيما تأهل البعض منها بصعوبة .. بينما خطفت الأنظار ، منتخبات أظهرت مستويات مبهرة ، وهو ما أطلق عليها البعض بفرق المفاجآت ، وأنا لا أشاطرهم هذا الوصف ، كون المفاجأة تحدث مرة أو مرتين، ولكن ماحدث في هذه البطولة كان في أغلب المباريات ، حتى تلك التي تنتصر بها المنتخبات الكبيرة بأداء باهت ، ولذلك من الإجحاف نعتها بالمفاجآت فكرة القدم تطورت في السنوات الاخيرة وتعدد التكتيك وتنوع الأمر الذي يعطي الحلول للتعامل مع جميع الأساليب ، وطرق اللعب التي تنتهجها المنتخبات والأندية ذات الصيت والعراقة .. وانتشرت في أصقاع العالم الأكاديميات التي تؤهل اللاعب منذ طفولته ، بالشكل الصحيح الذي يجعله مهيئاً لتلقي واستيعاب التكتيك والخطط الفنية وتطبيقها بسلاسة ويسر ، وكرة القدم أصبحت أشبه بلعبة الشطرنج ، فالأساليب والتحركات داخل الملعب قد تتفوق على المهارات وتحد من تأثيرها .. وشخصياً أنا أحد عشاق التانجو الأرجنتيني لتعلقي في الطفولة بالارجنتيني أورتيجا .. حيث يتميز مشجعو هذا المنتخب ، بطقوس في التشجيع ، تمتلىء بالهوس والجنون .. وفي هذه النسخة من المونديال توقعت أن لا يذهب منتخب الارجنتين بعيداً في هذه البطولة ، حيث أن هذا الجيل لا يتوقع أن يحدث إي إنجاز عالمي أو قاري .. إضافة إلى الضغوط الجنونية على اللاعبين التي كان من المفترض (فلترتها) عبر مدرب هادىء ، يُجيد تحويل هذه الضغوطات إلى حافز إيجابي .. وهو الأمر الذي عجز عنه المدرب سامباولي والذي ضاعف الضغوطات بتوتره الدائم ، وغير المبرر ، حيث غاب عنه الهدوء والتركيز اللذين ينبغي أن يتحلا بهما المدير الفني .. وكنت توقعت في بداية هذا المونديال ، أن يكون اللقب فرنسياً رغم المستوى الضعيف لهم في المجموعات ، إلا أنني لازلت أتوقع حصدهم للقب .. وفي الختام نتمنى جميعاً مشاهدة هذا الحدث العالمي ، والذي بحمد الله نتابعه في هذه النسخة بسهولة أكثر من النسخ السابقة بسبب احتكار بعض القنوات للبث ، وحرمان ذوي الدخل المحدود ، من عشاق الرياضة ، من مشاهدة الأحداث الرياضية الكبرى بسبب أسعار الاشتراك الباهضة ، ومحاولة إدخال السياسة في الرياضة .. ولكن بحمد الله تسهلت المتابعة هذا العام بتوفر أجهزة beout والتي تباع بأسعار رمزية ، تمكن المشاهد من الاستمتاع بعيداً عن الاحتكار .. إضافة إلى تواجد شبكات البث في عدن ، والتي تكفل المجلس الانتقالي بشراء حقوق بث مباريات كأس العالم ، وبثه مجاناً للجميع في محافظة عدن .. نتمنى للجميع الاستمتاع ، بما تبقى من الأدوار الحاسمة في المونديال".

 * وكان الكابتن عادل سعيد باحكيم عضو المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان ، قد قال : "بطولة كأس العالم الحالية المقامة في روسيا تعتبر البطولة التي كشفت المستور الهزيل للمنتخبات الكبيرة وظهور منتخبات كانت بالنسبة لنا ضعيفه وظهرت بمستوى غيرمتوقع وقدمت مستوى اكبر من المنتخبات الكبيرة مثل كروتيا والسويد والبلد المضيف روسيا واظهرت البطوله تساقط، المنتخبات الكبيره مثل حامل اللقب المانيا والوصيف منتخب الارجنتين واسبانيا وخروج المنتخبات الكبيره قد يكون ناتج عن الارهاق الكبيرالذي بدله اللاعبين طوال الموسم وبنسبه للمنتخبات العربية، كان مستوهم هزيل باستثناء المنتخب المغربي الذي قدم مستوى اكثر من رائع وارشح المنتخب الانجليزي للفوز في اللقب.

 * فيما الكابتن توفيق النجار المدرب الشعلاوي السابق قد قال : "مستوى بطولة كأس العالم رائع من ناحية التنظيم ، أما مستوى الفرق العالمية في الدور الأول فكان غير ثابت ، ومستوى الفرق العربية ضعيف ، لعدم الإعداد لها بالشكل المطلوب .. المهم البطولة رائعة وتستحق المشاهدة ، وأنا أرشح منتخب فرنسا للبطولة لكونه المنتخب الوحيد الذي يمتلك لاعبين جاهزين في التشكيلة الأساسية والاحتياطية ويلعبون بتنسيق متوازن وسرعة مطلوبة في ملعب الفريق الخصم ، والأجمل تفاعل الجماهير مع هذه البطولة".

 * أما الكابتن فيصل باهرمز قائد فريق نادي التلال فقد قال : "بطولة كأس العالم الحالية قوية ، وقد أظهرت مستويات قوية ومتقاربة جداً من ناحية الأداء والقوة ، وأعتقد لا يوجد أحد في العالم كان يتوقع أن المونديال بهذا المستوى للمنتخبات ، فهو بطولة المفاجآت بخروج أقوى المنتخبات بنجومها من بداية البطولة إلى جانب ظهور لاعبين جدد متميزين ، ومستواهم أفضل من النجوم المعروفين .. وأنا أتوقع أن ينال الفرنسيون البطولة".