الكوخ الثقافي يُنظّم نصوصه المسافرة في فضاء الرقمية
> عدن «الأيام» خاص
> نظم الكوخ الثقافي الفني صباح أمس الأول الإثنين صباحية شعرية وأدبية في كلية الآداب عدن، حملت عنوان: (نصوص مسافرة في فضاء الرقمية).
ودعا إلى الاهتمام والدعم من قبل الجهات المختصة حتى يتمكن الجميع من النهوض بمسؤوليته تجاه الأدب الحداثي والمديني.
كما حضرت في فضاء الرقمية قصائد ونصوص مسجلة بالصوت، حيث كانت مشاركات لشعراء عرب وعالميين، وكان حضور الشاعرة السورية العالمية إيمان خالد البهنسي بنص (أتنفسك كياني)، وشارك الشاعر والدكتور معين الكلدي من قطر بنصوص قصيرة وكذلك الشاعرة خديجة اكناش من المملكة المغربية بنص (نبض كلماتٍ إليك)، كما شارك من صنعاء الشاعر فائز الحرازي بقصيدة عمودية بصوت نائب إدارة الكوخ الكاتبة مريم العفيف.
وحضر الحفل جمع غفير من الشعراء والكتّاب والمتذوقين الأكاديميين.
وفي مستهل الصباحية أكد الشاعر أ.شوقي شفيق في مفتتح حديثه على أهمية الاستمرار والمراس، موجها حديثه للمشاركين من الأصوات الشعرية والقصصية الواعدة، مسجلا إعجابه بما قدموه ويقدمونه من نصوص باذخة الجمال في فضاء الكوخ الرقمي. كما أبدى الدكتور شهاب القاضي إعجابه بمثل هذه المناسبات التي يقيمها الكوخ في ظل الحرب والحصار.
وأضاف: «يذكرني قيام هكذا فعاليات بالمناشط التي كانت تقام من قبل شعراء وكتاب في بيروت أثناء الحصار الإسرائيلي الغاشم في صيف 82م». وصرح بأنه سيتبرع بجزء من مكتبته الشخصية في حال وجود مقر للكوخ.. معربا عن سعادته البالغة لما تقوم به إدارة الكوخ من مساع ومناشط أدبية حثيثة وبجهود فردية.
ومن ثم قدم رئيس الكوخ الثقافي بسام الحروري كلمة قال فيها: «نسعى دوما إلى التجديد وفق عقلانية سديدة بعيدا عن شطح المغالاة والرص الرتيب، كما نحتفي اليوم بكوكبة من الشعراء والأدباء الكبار والواعدين في رحاب كوخنا، محلقين إلى ما لا حدود بنصوصكم المجنحة والحالمة الباذخة والمسافرة في فضاء الرقمية».
هذا وقد افتتح الصباحية الشاعر الكبير شوقي شفيق بنص حداثي عال ومن ثم توالى التحليق من قبل المبدعين والمبدعات، حيث تباين التحليق ما بين عمود وتفعيلة وحداثي ونثر وقصة نسجوا من خلالها عوالمهم الحالمة، وتغنوا بالوطن وأدانوا الحرب وبكوا وضحكوا، حيث خنقت العبرة الشاعر الحداثي القدير جمال الرموش وهو يرثي ولده الشهيد مع بقية الشهداء.
وحضر الحفل جمع غفير من الشعراء والكتّاب والمتذوقين الأكاديميين.