> ظهر الفنان الخلوق نايف عوض، في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي، بنجمه الذي لمع في الوسط الفني والشعبي، بأعماله الغنائية الشعبية، التي رددها الكبار والصغار، وهي كثيرة، وقد تهافتت شركات الانتاج والاستيريوهات على اقتناء وتوزيع كل جديد للفنان نايف عوض، الذي اجتهد كثيرا، وتوطدت علاقاته ونجحت ثنائياته بالكثير من الشعراء والملحنين في الساحة، وابرزهم صالح قاسم والعامري، كما اعاد تقديم بعض الاعمال التراثية بأسلوب واداء عصري رائع، مما مكنه من الوصول الى قلوب ومسامع الملايين، في الداخل والخارج، ناهيك عن حضوره الاعلامي في العديد من القنوات المحلية، كما قدم الاغنية الوطنية والحماسية والانشودة، وشارك، ولازال، في معظم الاعراس والمناسبات الاجتماعية، مما جعله (فنان المجتمع والناس) بكل فئاتهم الاجتماعية.
ولازال اسم الفنان نايف عوض لامعا في وسطنا الفني والشعبي، حيث لا يخلو عرس الا ونسمع فيه اغاني هذا النجم المتميز.
ونايف عوض، الانسان الجميل والفنان الاصيل، مر بأزمة صحية، في قلبه الطيب، حيث كان يرقد في احد المستشفيات بالعاصمة الاردنية عمان للعلاج لتركيب دعامات للقلب الكبير. وعاد لمدينته التي يعشقها عدن يوم الخميس الماضي.
تمنياتنا له بالشفاء العاجل، والعودة بالسلامة سريعا، لمعشوقته عدن، ولأهله ومحبيه وعشاق فنه الجميل، ومواصلة مشواره الفني، لإسعاد قلوب محبيه وجمهوره.
 من الأعمال الشهيرة للفنان الجميل نايف عوض:

عذبتني ياحبيبي
       وابو العيون الكحيلة
هجرتني ايش ذنبي
          وانا اذكرك كل ليلة
    والقلب لازال يهواك
       ..... ..... ...........
حرام هجرك وصدك
          حرام تبعد علينا
وانته حياتي بيدك
           اصبحت منا وفينا
     لاحب لاذا ولاذاك
          ...... ..... ....ِ
طبعك تغير وانا ذي
       لازلت وافي بحبك
خلوك تنسى هوانا
   الناس ذي هم غرروا بك
   هم قصدهم بس انساك
​