>  على غير انتظار وتوقع ، ورغم كل المحاذير والتخوفات ، إلا أن أهل البيت التلالي ، كان لهم رأي آخر مغاير ، لكل ما كان يحيط بهم. ورغم كل الظروف المحبطة وشديدة الصعوبة ، المحيطة إحاطة السوار ، بمعصم العميد التلالي ، الخاسر الرياضي الأكبر من حصاد الحرب الظالمة والمدمرة ، التي شنتها جحافل الشر من ميلشيات الحوثة وعفاش  على الحبيبة عدن ، العريقة والصامدة ، حيث لم يعد العميد التلالي يمتلك مقراً ، ولا ملعباً ، ولا حتى أبسط مقومات البقاء والتواصل.
 التفاعل الإيجابي والتجاوب الأخوي من قبل أندية عدن وكذا نادي حسان الأبيني وذلك للمشاركة الفاعلة في إنجاح فعاليات احتفالية العميد كان لها الدور الأبرز ، في تقديم صورة راقية ، ومتطورة ، تجسد أسمى معاني الإخاء والود والتعاون بين الأشقاء.
 وقد ازدادت الصورة جمالاً وبهاء وذلك حين أحسنت الإدارة التلالية صنعاً ، بتوزيع فعاليات الاحتفالية على ملاعب أندية عدن ، التي احتضنت هذه الفعاليات التلالية بكل الحب والود وسخرت كل إمكاناتها لإنجاح فعاليات احتفالية العميد ، واستحقت بذلك كل الشكر والتقدير والامتنان .. وهذا هو المعدن الأصيل لأندية عدن التي تستمد عراقتها وأصالتها ، من عراقة وأصالة تاريخها الرياضي ، الحافل بالريادة والسبق والتواصل الإيجابي.​