إلى أين ستذهبون بالبلد؟!
> أحمد عمر حسين
> حسبنا أن عودة فخامة الرئيس هادي إلى عدن ليطلع بنفسه ويشاهد الوضع كما هو وليس كما تصوره مجموعة النفعيين.
لقد كانت البلد وحال الناس قد وصل إلى حالة من التدهور قبيل العاصفة وحرب الحوفاشيين على عدن. وللأسف ونقولها بمرارة من خوفنا العام على الناس والبلد.. ونقولها بكل وضوح وشفافية لقد وصل الحال إلى أن تحل بالناس والبلد كارثة عمياء تضرب يمنة ويسرة وفي كل اتجاه.
فأين الحماية للعملة؟ وأين دور دولتي التحالف في إسناد العملة والتنمية وعودة الدولة والاقتصاد؟ وأين تذهب مئات المليارات التي تطبع ؟.. هل تتبخر ؟ فالبنوك فارغة منها!!
فهل تدهور العملة والمجاعة وانعدام الخدمات الصحية والعلاجية حتى في المرافق الصحية الحكومية، هل ذلك هو وجه اليمن الجديد؟
هل ظهور ثلة من قيادات عسكرية تتظاهر بوقوفها في صفك بينما هي تنهب رواتب الجنود المساكين.. هل ما يحصل منهم هو عنوان اليمن الجديد الذي بشرت به؟
لا أحب أن أطيل، وإلا فالقائمة طويلة وتبعث على الأسى والألم.
باختصار شديد.. لقد وصلت الناس والبلد إلى وضع مخيف، فهل بإمكانكم المراجعة والتصحيح أم أنكم ستذهبون بالناس والبلد إلى الهاوية؟!
ونقولها بكل أسف ويجب أن تسمعوها: إلى أين ستذهبون بالبلد؟!
ما أتمناه من فخامة الرئيس هو أن يفتح قلبه وأذنيه لجميع الأطراف. فمن اختلاف وتباين الآراء والملاحظات ستبرق الحقيقة وتتجلى بكل وضوح.
فخامة الرئيس هادي، نتمنى عليه أن يعيد النظر في كل المحيطين به، فهم إما ثلة من المنافقين أو ثلة من المنافقين.
وتلكم الفئتان لا يمكن أن تأتيان بأي نصيحة فيها الخير. حكومة بن دغر، فخامة الرئيس هادي، تتساوى والثقب الأسود الذي يبتلع المجرات الهائلة! فكيف بشعب تُرِك وحيدا وبلد منهك من الصراعات العبثية. لقد وصلت العملة بعهدكم وبعهد حكومة بن دغر إلى مستوى خطير من التدهور، وهناك من يخطط ويقود البلد إلى الانهيار التام من خلال ضرب العملة.
فخامة الرئيس، وعودك بيمن جديد أنتجت حربا لا يراد لها أن تنتهي إلا بتحويل البلد إلى ركام هائل.
هل ظهور ثلة من قيادات عسكرية تتظاهر بوقوفها في صفك بينما هي تنهب رواتب الجنود المساكين.. هل ما يحصل منهم هو عنوان اليمن الجديد الذي بشرت به؟
لا أحب أن أطيل، وإلا فالقائمة طويلة وتبعث على الأسى والألم.
باختصار شديد.. لقد وصلت الناس والبلد إلى وضع مخيف، فهل بإمكانكم المراجعة والتصحيح أم أنكم ستذهبون بالناس والبلد إلى الهاوية؟!
ونقولها بكل أسف ويجب أن تسمعوها: إلى أين ستذهبون بالبلد؟!