حفيدة القمندان: الحسيني يتعرض للعبث وتحويل أراضيه لقطع سكنية للبيع

> الحوطة «الأيام» خاص

>  كشفت الأميرة مريم بنت صالح مهدي بن علي العبدلي (حفيدة القمندان) عن تعرض بستان الحسيني للبسط والاعتداء من بعض الاشخاص والجهات باجتزاء بعض أراضيه الزراعية وتحويلها إلى قطع ارض سكنية للبيع دون علم ملاكه الاصليين.
وأوضحت حفيدة القمندان في تصريح خاص لـ«الأيام» أمس الأربعاء قائلة: «أيام قلائل تفصلنا عن  ذكرى رحيل الشاعر والقائد القمندان الـ 75 والتي تصادف الاول من اغسطس فيما بستان الحسيني يتعرض لهجمة شرسة من قبل بعض العابثين لتحويل العديد من الاراضي الزراعية الى مناطق سكنية تشوه المنظر الجمالي لهذا البستان الذي تغنى به القمندان والشعراء، واحتوى على العديد من الاشجار المختلفة التي جلبها القمندان من الهند ليتحول هذا البستان الى لوحة جميلة تسر الناظرين».

وقالت «ان ملاك هذا البستان الذين يعملون بكل جهد لإبقاء هذا المعلم الزراعي كواجهة سياحية ولوحة فنية رسمت منذ عقود لإعادة الاعتبار لهذا البستان، اننا نجد من يسعى الى تشويه هذا المعلم لتحويله الى مناطق سكنية تنهي ما تبقى من تاريخ لحج الزراعي، وبيع اراضية بأرخص الاثمان دون علم ملاكه الاصليين لغرض الكسب السريع وأخرها ما تعرضت له الارض الزراعية المقابلة لشط البحيرة ومنزل القمندان الاثري في منطقة السد بالحسيني».

وطالبت الاميرة مريم العبدلي ممثلة عن الملاك السلطات المحلية والجهات المختصة بمنع ايادي العابثين من الوصول الى بستان الحسيني، وإنقاده مما يتعرض واتخاذ الاجراءات القانونية حيال من يحاول تشويه هذا البستنان وما تبقى منه لغرض البناء الاسمنتي والكسب السريع رغم العديد من القرارات والتوجيهات الحكومية والمحلية التي منعت منعا باتا التوسع في هذه الرقعه الزراعية».

واختتمت حفيدة القمندان تصريحها قائلة «:يسعى الملاك لإعادة بستان الحسيني الى سابق عهدة من خلال اصلاح بعض الاراضي الزراعية وغرس بعض الشتلات من مختلف انواع الاشجار حتى يعود بستان الحسيني الى واجهة لحج وليكون معلم بارز يحاكي تاريخ العبادل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى