مجندون سقطريون يتظاهرون ضد الإقصاء من قائد كتيبة بمأرب
> سقطرى «الأيام» سعيد الجدمهي
> تظاهر عشرات المجندين السقطريين أمام ديوان المحافظة في مديرية قلنسية بمحافظة سقطرى، رفضا لإقصائهم من وظائفهم واستبدالهم بمجندين آخرين في محافظة مأرب.
ورفع المجندون خلال تظاهرم أمس الأول الخميس شعارات «لا للإقصاء.. لا للاستبدال.. لا للتهميش»، و«نحن أبناء سقطرى لحمة واحدة من شرقها إلى غربها».
وحملوا المجندون السلطة المحلية أي تصعيد آخر يحدث من قبلهم إذا لم تُعالج قضية إقصاء الـ45 جنديا من أبناء سقطرى دون أي حق مع قائد الكتيبة سعد صومال، ومن يتآمر معه، من خلال قيامه باستبدالهم بأشخاص آخرين، حسب زعمهم.
وقال المتظاهرون: «تحملنا عناء التدريب في محافظة مأرب لفترة تجاوزت الـ4 أشهر، ونحن نتحمل كل هذا الجهد، وفي الأخير يأتي قائد الدفعة في سقطرى ويأكل كل جهدنا، وأصبحنا دون شيء».
وكان المجندون الـ45 خاضوا تدريبات في محافظة مأرب، وتخرجوا وحملوا أرقاما عسكرية، وبعد وفاة محافظ سقطرى السابق أحمد بن حمدون أُقصوا من مرتباتهم.
وناشد المجندون السقطريون الرئيس عبدربه منصور هادي والسلطة المحلية بضرورة إيقاف العبث والإقصاء الذي يمارسه قائد الكتيبة في محافظة مأرب سعد صومال.
وأكدوا أنهم استجابوا لنداء السلطة المحلية في فترة المحافظ السابق لسقطرى أحمد بن حمدون، الذي توفي قبل أشهر من الآن، في الانضمام إلى قيادة اللواء مشاة بحري من «أجل الحفاظ على السكينة واستقرار أرخبيل سقطرى من تعدد المليشيات التي تفكك المجتمع»، حسب تعبيرهم.
وقالوا إن «ذلك الإقصاء والحرمان لـ45 مجندا من وظائفهم وحرمانهم من حقوقهم المكفولة، خصوصا وأننا نحمل أرقاما عسكرية، وعلى عاتقنا أسر وأطفال، ونحن من أبناء سقطرى ولسنا متمردين على دولة بل انضممن إلى قيادة الدولة الشرعية».
وقال المتظاهرون: «تحملنا عناء التدريب في محافظة مأرب لفترة تجاوزت الـ4 أشهر، ونحن نتحمل كل هذا الجهد، وفي الأخير يأتي قائد الدفعة في سقطرى ويأكل كل جهدنا، وأصبحنا دون شيء».
وكان المجندون الـ45 خاضوا تدريبات في محافظة مأرب، وتخرجوا وحملوا أرقاما عسكرية، وبعد وفاة محافظ سقطرى السابق أحمد بن حمدون أُقصوا من مرتباتهم.
