الصومال وإريتريا يعيدان العلاقات الدبلوماسية

> نيروبي «الأيام» رويترز

>  قال رئيسا إريتريا والصومال أمس الاثنين إن البلدين يعتزمان إقامة علاقات دبلوماسية، في أحدث مؤشر إلى تحسن العلاقات في أرجاء منطقة القرن الأفريقي بعد التقارب بين إريتريا وإثيوبيا.
ووصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله مطلع هذا الأسبوع إلى العاصمة الإريترية أسمرة لعقد اجتماعات مع الرئيس إسياس أفورقي. وقال الرئيسان في بيان مشترك «سيقيم البلدان علاقات دبلوماسية ويتبادلان السفراء ويعززان التجارة والاستثمار، فضلا عن التبادلات التعليمية والثقافية».

وشكل قرار إسياس بدعوة عبد الله فصلا جديدا للبلدين بعد سنوات من توتر العلاقات، فيما يعكس كيفية تغير السياسة في المنطقة منذ وصول رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في أديس أبابا هذا العام.
بدأ الرئيس الصومالي زيارة نادرة إلى إريتريا يوم السبت في إشارة إلى سعي أسمرة لاستغلال فرصة التقارب مع إثيوبيا لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة.

ويمثل قرار الرئيس الإريتري إسياس أفورقي دعوة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين بعد توترها على مدى سنوات.
وتركز المحادثات على «القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين».

وكانت حكومات صومالية سابقة اتهمت إريتريا بإمداد الإسلاميين المتشددين بالأسلحة التي يقاتلون بها حكومة مقديشو. لكن إريتريا إعتبرت تلك الاتهامات محض تلفيق من إثيوبيا.
ونشبت حرب على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا فيما بين عامي 1998 و2000 أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى. ووقع البلدان اتفاق سلام في أبريل نيسان الماضي.
وكانت أسمرة انسحبت من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) عام 2007 احتجاجا على توغل قوات إثيوبية في أراض صومالية لقتال المتشددين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى