بدء تفعيل «النيتو العربي» في البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثي وإيران
> القاهرة «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار
> في خطوة تبدو نحو تفعيل إعلان «النيتو العربي»، قال الجيش المصري، أمس الثلاثاء،
وهدفت هذه المناورات وهي الأولى من نوعها هذه النقطة البحرية الاستراتيجية تأمين ومواجهة تهديدات غير مسبوقة منذ أعوام.
وجاءت التدريبات بعد أيام على استهدافهم (الحوثيين) ناقلتي نفط سعوديتين تحملان مليوني برميل من النفط الخام. وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط بالعالم، إيقاف شحناتها النفطية عبر مضيق باب المندب إلى حين تأمين هذه البقعية الملاحية.
وقال في بيان إن الأيام الماضية شهدت المراحل التمهيدية للتدريب، ومنها «تنظيم الكثير من الأنشطة والفعاليات شملت المحاضرات النظرية والبيانات العملية وأساليب المهارة في الميدان والتكتيكات القتالية التي تستخدمها القوات الخاصة، وتنفيذ الكثير من الرميات من أوضاع الرمي المختلفة، والتدريب على التخلص من الذخائر المتفجرة، وأعمال الغوص المشترك، وكذا تنفيذ إدارة أعمال قتال مشتركة نهاراً وليلاً لتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة، والتدريب على أعمال البحث والإنقاذ ومكافحة الألغام وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش».
وأضاف أن التدريبات تستهدف «صقل مهارات العناصر المشاركة وتوحيد المفاهيم العملياتية وتبادل الخبرات التدريبية بينها».
ويعد (تحية النسر) واحداً من أهم التدريبات البحرية التي تساهم في تعزيز أوجه التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات وتعزيز العمل على تحقيق الأمن البحري بين الدول المشاركة.
وفي تصريحات نقلتها أمس الثلاثاء صحيفة (الشرق الأوسط) قال اللواء حسام سويلم مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق إن «الوجود الحوثي في البحر الأحمر وميناء (الحديدة) يشكل تهديدا خطيرا على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر، الأمر الذي يستعدي تضافر الجهود العربية لمواجهة هذا الخطر، من خلال تنسيق عسكري مشترك وتنفيذ عمليات مركزة».
وأضاف أن «الاعتداءات المتكررة دعمت من أهمية الدور الذي يلعبه تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، في استعادة الأمن والشرعية باليمن، وجهوده للتخلص من سيطرة تلك الميليشيات المسلحة».
إنه بدأ مشاركته في تدريبات عسكرية بحرية مع أمريكا والسعودية والإمارات في المياه الإقليمية في البحر الأحمر الذي تمر منه وعبر مضيق باب المندب نحو 25 في المئة من صادرات العالم النفطية.
وتواجه مصر والسعودية ودول الخليج تهديدات مشتركة في مياه البحر الأحمر من جماعة الحوثي التي تسيطر على نصف الساحل الغربي اليمني بدعم إيراني.
وأعلن المتحدث العسكري الرسمي للجيش المصري العقيد تامر الرفاعي أن «عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والإمارات والسعودية والولايات المتحدة الأميركية تواصل فعاليات التدريب المصري الأميركي المشترك، والذي يستمر على مدار عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر».
وأشار إلى أن «التدريبات تأتي مع وصول قطع بحرية تابعة لدولتي الولايات المتحدة والإمارات للمشاركة في فعاليات التدريب البحري (تحية النسر 2018)، والذي بدأت مراحله الأولى بعقد مؤتمر افتتاحي تضمن الأنشطة المخططة وإجراءات القيادة والسيطرة لتوحيد المفاهيم بين القوات المشاركة وتجارب المواصلات الإشارية والتدريب على طرق الدفاع ضد الأهداف الساحلية والسطحية».
وفي تصريحات نقلتها أمس الثلاثاء صحيفة (الشرق الأوسط) قال اللواء حسام سويلم مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق إن «الوجود الحوثي في البحر الأحمر وميناء (الحديدة) يشكل تهديدا خطيرا على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر، الأمر الذي يستعدي تضافر الجهود العربية لمواجهة هذا الخطر، من خلال تنسيق عسكري مشترك وتنفيذ عمليات مركزة».
وأضاف أن «الاعتداءات المتكررة دعمت من أهمية الدور الذي يلعبه تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، في استعادة الأمن والشرعية باليمن، وجهوده للتخلص من سيطرة تلك الميليشيات المسلحة».