الولايات المتحدة تتهم الصين بتعزيز سيطرة الدولة على الاقتصاد
> جنيف «الأيام» أ. ف. ب
> وجّهت الولايات المتحدة اتهاما الى الصين بانها تدعي العمل لفتح اقتصادها، مشددة على ان الهدف الحقيقي لبكين هو تعميق سيطرة الدولة على الاقتصاد.
وقال شيا خلال اجتماع للمجلس العام للمنظمة ان «الصين لم تعمل على التقدم نحو توسل أكبر للسياسات والممارسات التي تعتمد على اقتصاد السوق منذ انضمامها الى منظمة التجارة العالمية عام 2001».
وقال «بالنسبة الى الصين، الاصلاح الاقتصادي يعني اتمام ادارة الحكومة والحزب الشيوعي للاقتصاد».
واشار شيا الى ان «الطريقة التي تقدم بها الصين نفسها ليست دقيقة، بالطبع، كما نعرف ذلك جميعا».
وتقول واشنطن ان قوانين المنظمة التي لم يتم تحديثها بشكل جوهري منذ تأسيسها عام 1995 غير مناسبة للتعامل مع اقتصاد الصين، حيث الشفافية محدودة حول دور الحكومة والحزب الحاكم في الاقتصاد.
وفيما الدفع من اجل الاصلاحات ما زال في مراحله الاولى، نقلت تقارير ان الاتحاد الاوروبي واليابان يعملان على افكار تهدف خصوصا الى فرض تغييرات على سلوك الصين.
الأمر متروك للصين
وصرح المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو ازيفيدو للصحافيين أمس ان التدقيق الحالي في وضع الصين سببه الطبيعي قوتها المتعاظمة.
واضاف انه بينما تملك المنظمة أنظمة تحد من تأثير الدولة على القطاع الخاص، فان الاقتصاد الصيني قد يكون تطور بطريقة تمكنه من التحايل على هذه الأنظمة.
وقال «اعتقد ان الوضع هو كذلك في ما يتعلق بالصين».
ودعا شيا أعضاء منظمة التجارة العالمية للادراك انه بدون اصلاحات فان المنظمة ستكون بلا جدوى، مع التشديد على ضرورة الضغط على بكين.
وقال شيا «منظمة التجارة العالمية نفسها لا توفر حاليا الادوات المطلوبة لاحداث التغيير. بدلا من ذلك، اذا كان لهذا التغيير ان يحدث فان الامر الآن متروك للصين».
وفي هجوم حاد امام هيئة عليا تابعة لمنظمة التجارة العالمية، رفض ممثل الولايات المتحدة في المنظمة ورئيس بعثتها السفير دنيس شيا تأكيدات الصين انها حققت شروط الانتماء الى المنظمة.
واضاف في تعليقات معدة سلفا ووزعتها بعثة الولايات المتحدة «في الواقع فان العكس هو الصحيح. دور الدولة في الاقتصاد الصيني في ازدياد».
ثم تناول شيا ما عرضه موفد رفيع للصين في مراجعة للسياسة التجارية للمنظمة في وقت سابق هذا الشهر، حيث اعرب عن التزام بكين بتجارة «مفتوحة وشفافة وشاملة بدون تمييز».
وكان فريق الرئيس دونالد ترامب التجاري قد أعرب عدة مرات عن احباطه تجاه المنظمة التي تضم 164 عضوا، لكن فشل المنظمة في جعل الصين منضبطة بشكل مناسب بات تحت الضوء في الاسابيع الماضية.
وبعكس مبادرات اخرى للولايات المتحدة، فانها تمكنت من ايجاد حلفاء يدعمون دعوتها لتحديث منظمة التجارة العالمية من اجل تدقيق اوسع في مشاركة القطاع الخاص في اقتصاد الصين.
الأمر متروك للصين
وصرح المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو ازيفيدو للصحافيين أمس ان التدقيق الحالي في وضع الصين سببه الطبيعي قوتها المتعاظمة.
وقال «اعتقد ان الناس ينظرون الى كل شيء تقوم به الصين».
واشار الى انه بعد كتابة القوانين «يظهر لديك مناطق رمادية، لأن ممارسات جديدة تظهر».
ودعا شيا أعضاء منظمة التجارة العالمية للادراك انه بدون اصلاحات فان المنظمة ستكون بلا جدوى، مع التشديد على ضرورة الضغط على بكين.
وقال شيا «منظمة التجارة العالمية نفسها لا توفر حاليا الادوات المطلوبة لاحداث التغيير. بدلا من ذلك، اذا كان لهذا التغيير ان يحدث فان الامر الآن متروك للصين».