مسلحون يخطفون فتاة والرويشان يصفها بـ«تفاهة زمن المليشيات»
> صنعاء «الأيام» خاص
> أفاد شهود عيان مراسل «الأيام» بصنعاء باختطاف مسلحين حوثيين إحدى الفتيات، من أمام السفارة السعودية بالقرب من ميدان السبعين جنوب صنعاء.
إلى ذلك نقل وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، في منشور له بصفحته على الفيسبوك أمس السبت أن «مسلحين ومعهم طقم شرطة بتمويه نجدة، قاموا باختطاف فتاة وأخذها إلى مكان مجهول».
يأتي هذا في الوقت الذي تزايدت فيه ظاهرة العنف والاختطافات ضد الفتيات في العاصمة صنعاء، والتي انتشرت مؤخرا بوتيرةٍ عالية في ظل سيطرة مليشيات الحوثي عليها.
إلى ذلك قال ضباط أمنيون إن بلاغات وصلتهم بتكثيف إرسال ضباط وجنود للانخراط في الدورات التثقيفية التي تقام في أماكن سرية لمدة أسبوع تقريبا.
وأثارت هذه الدعوة استفزاز الموظفين، الذين استنكروا تحويل المؤسسات الحكومية إلى مؤسسات طائفية، والتي تأتي في إطار الحملة العامة للحوثيين الهادفة إلى تطييف المجتمع اليمني، وإبعاده عن هويته، بحسب مصادر ومراقبين.. واستنكر الموظفون هذه الحملات التحريضية والمذهبية التي يقوم بها الحوثيون في مختلف المكاتب والمؤسسات الحكومية.
وأضافوا أن «مسلحين حوثيين بزي مدني أقدموا على اختطاف فتاة، مساء أمس الأول الجمعة، من أمام السفارة السعودية بصنعاء، دون الكشف عن الأسباب، فيما لم يحرك أحد ساكنا رغم صراخ الفتاة».
ووصف الرويشان حادثة الاختطاف بأنها «تفاهة زمن الميليشيات»، مطالباً بإطلاق الفتاة على الفور.
وتنوعت أشكال العنف ضد الفتيات بصنعاء بين الاعتداءات والتحرش والقتل والاختطاف.
وفي سياق متصل بسياسات الحوثي في صنعاء عاودت قيادات الجماعة على إجبار الموظفين في المؤسسات الحكومية في صنعاء بحضور الدورات الطائفية، وأكد عدد من الموظفين لـ «الأيام» أن الحوثيين أبلغوهم بضرورة الحضور، لكل فئات الموظفين، في الوزارات والمؤسسات.
وأثارت هذه الدعوة استفزاز الموظفين، الذين استنكروا تحويل المؤسسات الحكومية إلى مؤسسات طائفية، والتي تأتي في إطار الحملة العامة للحوثيين الهادفة إلى تطييف المجتمع اليمني، وإبعاده عن هويته، بحسب مصادر ومراقبين.. واستنكر الموظفون هذه الحملات التحريضية والمذهبية التي يقوم بها الحوثيون في مختلف المكاتب والمؤسسات الحكومية.