نجاة مراسل «الأيام» من كمين لهم.. الحوثيون يعدمون 21 أسيرا والعمالقة تتأهب لاقتحام الدريهمي
> الحديدة «الأيام» خاص
>
واضاف أن «الحوثيين وضعوا للشهيد سلام ناصر سلام، ابن الشهيد ناصر الذي استشهد في حرب عام 1994، كمينا وحينها شاهده زملاؤه وقاموا بمطاردة عناصر الحوثي الذين قاموا بإعدامه مباشرة وقاموا بقتل اثنين منهم فيما فر الاخرون».
واشار الى أن «قوات الوية العمالقة الجنوبية تمتلك في سجونها اكثر من الف اسير حوثي وتعاملهم معاملة الاسير، وتوفر لهم الملابس وافضل الغذاء».
وأكد عن مصادر خاصة أن «الحوثيين حشدوا الآلاف من المقاتلين في مدينة الدريهمي للدفاع عنها حتى اخر قطرة دم»، موضحا أن «اغلب المقاتلين من فئة القناديل الذين يقاتلون على العقيدة الحوثية الشيعية».
وقال مراسل «الأيام» أن «احد المقاتلين من لواء المحضار رأى بعد نفاد ذخيرة القناصة الحوثية وكانوا على استعداد لاقتحام المدينة، نساء يهربن من بين أزقة المنازل، ولم يقم افراد لواء المحضار بإطلاق الرصاص عليهن لعدم علمهم من هن».
واشار الى أن «بعد ذلك وصلت تعزيزات للحوثيين لترتفع بعدها وتيرة الاشتباكات».
قوات التحالف العربي دفعت أمس بتعزيزات ومعدات عسكرية استعدادا لاقتحام وتحرير مدينة الحديدة التي كانت اعلنت عن انطلاق ساعة الصفر لتحريرها قبل يومين.
واضاف «تعتبر هذه جريمة بحق الصحفيين، وقد تعرضت السيارة التي تقل الصحفيين لطلقة بخزان البنزين ومدخنة السيارة بالإضافة لإصابة ثلاثة من المرافقين الشخصيين للإعلاميين».
في السياق، أُسر 35 فردا من قوات لواء المحضار أمس في عملية كمين حوثي في شوارع الدريهمي، بعد ان قام العديد من الافراد بالتسلل الى ازقة وشوارع الدريهمي خلال العملية العسكرية الواسعة التي تشنها قوات لواء المحضار والعمالقة الجنوبية.
واضاف لـ«الأيام» أن «قتل الاسراء يعتبر جريمة يحاسب عليها الشرع والقانون الدولي للامم المتحدة».
يذكر ان الوية العمالقة تمتلك اكثر من الف اسير حوثي في سجونها، لكنها تعاملهم معاملة الاسير وتقدم لهم افضل الطعام.
وكانت قناة «المسيرة»، اعلنت عن اسر وقتل 150 شخصا من القوات المهاجمة لمدينة الدريهمي، لكنها رفضت نشر صورهم كونها تقوم بعملية حذف لصور الأشخاص الذين قامت بقتلهم.
قال مراسل «الأيام» أن «الحوثيين اعدموا أمس أسيرا جنوبيا من أبناء ردفان، كان اعزل السلاح ويقوم بتموين قوات اللواء الثالث دعم وإسناد بالغذاء من خلال سير معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي التي تبعد عن مدينة الحديدة 14 كيلومترا».
ويُعد قتل الاسير جريمة كبرى بحق الإنسانية كون الاسير لا يقتل، كما حثنا على ذلك أعظم خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
وتابع «مازالت حتى هذه اللحظات القوات المشتركة من ألوية العمالقة الجنوبية ولواء المحضار متواجدة على مشارف مدينة الدريهمي ومستعدة لاقتحام مركز المدينة التي سيكون سقوطها عاملاً مساعداً لتحرير مدينة الحديدة كون ذلك سيخفف من الضغط على القوات المشتركة من اتجاه كيلو 16».
وكانت الاشتباكات وصلت الى المنازل الاولى لمدينة الدريهمي، حيث دارت اشتباكات عنيفة خصوصاً بعد أن نشر الحوثيين القناصات فوق اسطح المنازل واستمروا بالدفاع حتى نفدت ذخيرتهم.
واضاف «بعد ذلك اتضح لهم انهن من الزينبيات التابعات للحوثيين، واللاتي يقمن بتموين القناصة بالذخيرة والغذاء».
من جانبه، أكد قائد الكتيبة الرابعة باللواء الاول عمالقة جنوبية مصطفى حسن ان «القوات المشتركة من الوية العمالقة الجنوبية ولواء المحضار تمتلك الامكانيات اللازمة لاقتحام شوارع مركز مدينة الدريهمي خلال ساعات لكنهم مازالوا يعطون الحوثيين مهلة للخروج وذلك حفاظاً على ارواح المواطنين العزل الذين جعلهم الحوثيون دروعاً بشرية».
في الأثناء، نجا مراسل صحيفة «الأيام» بجبهة الحديدة نجيب المحبوبي من كمين حوثي عندما كان برفقة بعض الاعلاميين لتغطية معركة اقتحام وتحرير مركز مديرية الدريهمي.
وقال المحبوبي، في اتصال هاتفي: «عندما كنا نريد الدخول لموقع معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي قام العديد من عناصر مليشيات الحوثي بعملية التفاف من جهة الميسرة وقاموا باطلاق وابلاً من الرصاص بالرغم من اننا كنا نرتدي الزي الرسمي للمراسلين «PRESS»، وهو الذي يمنع استهداف أي صحفي».
في السياق، أُسر 35 فردا من قوات لواء المحضار أمس في عملية كمين حوثي في شوارع الدريهمي، بعد ان قام العديد من الافراد بالتسلل الى ازقة وشوارع الدريهمي خلال العملية العسكرية الواسعة التي تشنها قوات لواء المحضار والعمالقة الجنوبية.
واكد مصدر أن «الحوثيين قاموا أمس باعدام 20 مقاتلا جنوبيا، فيما نقلوا البقية الى مدينة الحديدة».
يذكر ان الوية العمالقة تمتلك اكثر من الف اسير حوثي في سجونها، لكنها تعاملهم معاملة الاسير وتقدم لهم افضل الطعام.
وكانت قناة «المسيرة»، اعلنت عن اسر وقتل 150 شخصا من القوات المهاجمة لمدينة الدريهمي، لكنها رفضت نشر صورهم كونها تقوم بعملية حذف لصور الأشخاص الذين قامت بقتلهم.