ضغوط على الشرعية لتقديم تنازلات وانزعاج أممي من تصرفات الخارجية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
جريفيثس يعقد لقاء تشاوريا في لندن بمشاركة بحاح والعطاس ومسدوس

​ كشفت مصادر إعلامية أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس سيقوم بخطوات وتحركات يعقد فيها لقاءات مع أطراف يمنية قبل بدء مشاورات جنيف المقرر بدؤها في السادس من سبتمبر القادم.
ونقل موقع «العربي» عن مصادر مقربة من مكتب المبعوث الأممي أن «جريفيثس سيعقد لقاء تشاوريا في لندن وسيضم هذا اللقاء قيادات سياسية يمنية مختلفة ومن جميع التيارات والمكونات».

ووفقا لـ «العربي» الذي نقل عن نسخة من جدول أعمال اللقاء فإن وصول المشاركين إلى ويلتون بارك سيكون «يوم الـ6 من أغسطس، وفي الـ 7 من أغسطس الجلسة الافتتاحية، وإحاطة عن العملية السياسية، وتحديات استئناف العملية السياسية ومن ثم استراحة الغداء، على أن يلي هذه الاستراحة مناقشة فرص استئناف العملية السياسية وتختتم الأعمال في هذا اليوم بملخص لتلك النقاشات».
وبحسب وثيقة جدول الأعمال «يتم في الـ 8 من أغسطس مناقشة الحديدة الخيارات والحلول، يلي ذلك ملخص المناقشات والجلسة الختامية، وفي الـ 9 من أغسطس المغدرة من ويلتون بارك».

وكشفت المصادر المقربة من مكتب جريفيثس عن «عدد من المشاركين السياسيين اليمنيين الذين سيحضرون هذا اللقاء التشاوري، وينتمون لمختلف الأطراف والمكونات من بينها قيادات في الانتقالي والمؤتمر والنساء والمجتمع المدني»، من ضمنها كل من «خالد بحاح، حيدر أبوبكر العطاس، علي منصر، محمد مسدوس، عبدالكريم دماج، عبدالله الصايدي، نبيلة الزبير، هالة القرشي، محمد عزان، عبدالملك عبدالرحمن الإرياني، عبده غالب العديني، محيي الدين الضبي، علي عشال، عبدالباري طاهر، باشراحيل هـشـام باشراحيل، اسمهان العلس، نصر طه مصطفى، مصطفى النعمان، عبدالملك العجري، وسيف الوشلي».

وأكدت المصادر -وفقا لموقع العربي- أن «المبعوث الأممي سيناقش قضية الحديدة والمبادرة المتعلقة بإيقاف هذه المعركة بدرجة رئيسية، ومن ثم القضايا المتعلقة باستئناف الحوار هذه المرة وبشكل جدي وليس كالمرات السابقة»، موضحة أنه «يسعى وراء ذلك إلى لم الشمل، وهو حريص على أن تكون كل الأطراف والمكونات اليمنية مشاركة في هذا الحوار، وذلك حتى يضمن لهذا الحوار النجاح قدر الإمكان».

وبالنسبة لحضور بحاح وإعادته إلى الواجهة، فإن الهدف من ذلك، وطبقاً لمصادر سياسية مطلعة: «مشاركة جنوبية مختلفة ليس لجنوبي الشرعية وإنما للمجلس الانتقالي والذين هم خارج الشرعية».
وكشفت المصادر أن «هذه اللقاءات تتم خارج علم الشرعية، وأن المبعوث الأممي يتحرك مع كل الأطراف اليمنية ويحاول التواصل مع كل المكونات التي ممكن أن تلعب دورا في إنجاح الحوار»، لافتة إلى أن المبعوث «يحظى بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني قوي وحتى روسي لفرض الحل، وهناك ضغوطات على الشرعية قوية هذه المرة لتقديم تنازلات حقيقية، والشرعية تحاول اللعب على الأوراق وتحاول مهاجمة الدور الأممي بين فترة وأخرى».

مصادر مقربة من مكتب جريفيثس، أكدت أن «هناك انزعاجاً من بعض التصرفات الدبلوماسية التي تقوم بها أطراف في الشرعية، والخارجية اليمنية»، موضحة أن «موقف الشرعية ضعيف ومحل تراجع، بسبب غياب الرؤية الواضحة خصوصا في الجانب الدبلوماسي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى