نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تدعو للإضراب الشامل مع بدء العام الجديد
الصورة من أرشيف «الأيام»
> عدن «الأيام» خاص
> اعنلت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين أمس عدم تدشين العام الدراسي الجديد 2018 - 2019، في كافة المدارس.
وصادق على هذا البيان واقر العمل به اجتماع نقابتي المهن التعليمية والمهن التعليمية والتربوية الذي اشاد بجهود نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، ودعا جميع منتسبي النقابات التعليمية إلى التفاعل الايجابي مع مطالب المعلمين.
وطالبت النقابة الرئيس عبدربه منصور هادي بـ«التدخل الفوري والسريع لوقف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة المحلية وانقاذ المعلمين الاكثر تضررا من هذا الانهيار».
وجاء في البيان ان «المعلم بشر وليس حجرا وان استقرار العملية التعليمية لن تكون على حساب تدهور معيشة المعلم وحياته الاسرية الصعبة».
1 - استئناف العمل ببرنامج التصعيد الذي كانت قد علقته وفقا لمحضر الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم والرسائل المقدمة لمحافظي المحافظات بتاريخ 26 يوليو 2018م.
2 - مناشدة وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها ووكلائها وجميع العاملين في ديوان الوزارة إلى التجاوب والمشاركة في برنامج التصعيد للمطالبة بالحقوق المادية والمعنوية التي تشمل الجميع دون استثناء.
6 - تعلن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين التوقف عن تدشين العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 والدعوة للاضراب العام عن العمل في المكاتب والادارات التربوية والتعليمية ابتداء من اول ايام التقويم الدراسي للعام 2018 - 2019، وتهيب بالجميع التفاعل مع الدعوة وتنفيذ ما جاء فيها.
ودعت النقابة في بيان، تلقت «الأيام» نسخة منه، إلى اعلان الاضراب العام عن العمل ابتداء من أول يوم دراسي للعام الجديد.
وقال البيان «تعلن النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين التوقف عن تدشين العام الدراسي الجديد 2018 - 2019، واعلان الاضراب العام عن العمل في ديوان وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات وادارات التربية والتعليم في المديريات وجميع المدارس والثانويات ابتداء من اول ايام التقويم الدراسي 2018 - 2019».
وحملت النقابة حكومة الشرعية المسئولية الاخلاقية والانسانية عن التدهور الاقتصادي الذي لحق بشريحة المعلمين والتربويين الجنوبيين جراء تدهور العملة وارتفاع الاسعار وتدني الرواتب نتيجة توقف الحكومة عن العمل بقانون الخدمة المدنية ونظام الاجور والمرتبات، وتداعيات الحرب الظالمة، حسب البيان.
وجاء في البيان ان «المعلم بشر وليس حجرا وان استقرار العملية التعليمية لن تكون على حساب تدهور معيشة المعلم وحياته الاسرية الصعبة».
واقرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين اتخاذ عدد من الاجراءات التالية:
2 - مناشدة وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها ووكلائها وجميع العاملين في ديوان الوزارة إلى التجاوب والمشاركة في برنامج التصعيد للمطالبة بالحقوق المادية والمعنوية التي تشمل الجميع دون استثناء.
3 - مناشدة الإخوة مدراء مكاتب وادارات التربية والتعليم في المحافظات والمديريات والاخوات والاخوة مدراء المدارس والثانويات إلى التفاعل الايجابي مع مطالب المعلمين والتربويين وبرنامجهم التصعيدي، واعلان مواقف صريحة وشجاعة تجاهها والاصطفاف معنا حول المطالب الحقوقية التي سيستفيد منها جميع الكادر التربوي بما فيهم القيادات التربوية ذاتها.
4 - دعوة جميع المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات في جميع المحافظات والمديريات إلى الاصطفاف صفا واحدا حول المطالب الحقوقية التي قدمتها النقابة والتحلي بالصمود والثبات في برنامج التصعيد حتى تجني ثماره ويستلم المعلمون حقوقهم كاملة غير منقوصة ليعيشوا بكرامة وعفاف بعد ان اذلتهم سياسة التسويف والمماطلة وموجة الغلاء الفاحش وتدهور الحالة المعيشية للمعلم والتربوي وكافة فئات الشعب.
5 - تقديم كل صور الاسف والاعتذار لكل فئات الشعب دون استثناء على ما اقدمت عليه نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين مرغمة وغير راغبة في تصعيد قد يضر بالعملية التعليمية والتربوية، وانها اذ تتقدم بذلك إلى ابنائها الطلبة والطالبات في جميع المراحل والمستويات وجميع اولياء الامور لترجو غاية الرجاء تقدير وضع المعلم وما وصل إليه من تدهور معيشي اصبح معه غير قادر كانسان على اداء واجبه وهو يتلظى الحاجة والفاقة والفقر جراء اهمال الحكومة الفاسدة وامتناعها عن منحه حقوقه المعيشية الواجبة، وتطالبهم بتقديم كل سبل الدعم والمساندة الاجتماعية والوقوف مع المعلمين في مطالبتهم بالعيش الكريم.