تألق «الأيام» دوما مستمر

> د. عبدالله الشعيبي*

> ظلت صحيفة «الأيام» العدنية ولازالت تمثل نبراسا وهاجا وصرحا ومعلما بارزا في تاريخ الصحافة العدنية واليمنية والعربية والعالمية فقد رسمت على مدار تاريخها منهجا صحفيا ملتزما وشفافا يقتدى به... «الأيام» أيضا لم تتخلَّ عن عشاقها ولا عن قضايا الأمة فسكنت قلوب الناس أجمعين إلا القليل من الذين اهتموا بمصالحهم الخاصة.
نعم عانت «الأيام» الكثير والكثير من المصاعب والمشاكل مع رموز سياسية لم يألفوا حرية التعبير ولا الصدق في التعامل مع بسطاء الناس، ولكنها لم تستسلم لهذه الإرادات فواصلت طريقها متحدية كل تلك الصعاب من نجاح إلى نجاح، لأنها كانت الأقرب إلى عقول وقلوب عشاقها المخلصين الذين وجدوها المعبرة بحق عن همومهم وتطلعاتهم.
تفردت «الأيام» في زعامتها للعرش الصحفي يمنيا وهي تستحق ذلك من دون منافس ولو بعد خمسين سنة قادمة والأيام بيننا، فالذي يعيش بين الناس وينطحن مع معاناتهم سيظل مخلدا على مر التاريخ.... «الأيام» هي أبرز معلم تاريخي لعدن ومن واجب عشاقها الأوفياء حماية هذا المعلم التاريخي والحفاظ عليه جيلا بعد جيل.
وبالمناسبة الستينية لنبراس الصحافة العدنية واليمنية والعربية نرفع لها آيات الحب والتقدير والأمل متمنين لها المزيد والمزيد من التألق والنماء.
*كاتب وباحث وروائي/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى