التحالف يعلن أسماء قيادت حوثية استهدفتها غارة على صعدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف التحالف العربي أمس الأول عن أسماء العناصر الحوثية المسؤولة عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ الباليستية.
وذكر التحالف أن كلاً من: حسين محمد عدلان، ويحيى عبد المجيد العجري، وعلي محمد الحوري، ويحيى حسين البشري، وحسين القحوم، ومسفر عبد الله قرصان، وحسين أحمد عبد الله، وأحمد عبد الله العزي، وعبد العظيم عبد الله أحمد القاسمي.. هم المسؤولون عن إطلاق الصواريخ الباليستية من صعدة باتجاه السعودية وهم الهدف للغارة الجوية على صعدة التي روجت مصادر حوثية أنها استهدفت حافلة أطفال.

وتمكنت الدفاع الجوي السعودي من إسقاط باليستي أطلقته جماعة الحوثي على منطقة نجران.
إلى ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس الأول صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة «صعدة» باتجاه أراضي المملكة، حيث تم اعتراض وتدمير الصاروخين من دون تسجيل أي إصابات.

وأوضح العقيد الركن تركي المالكي أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة جازان وأطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، مشيراً إلى رصد قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق الصاروخين عند «الساعة 16:15» أمس الأول، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخين، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخين أي إصابات.

وأكد العقيد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

وفي السياق نفسه شنت مقاتلات التحالف أمس سلسلة غارات جوية على معسكرات وأهداف عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي في العاصمة ومحيطها، وسط تحليق مستمر للمقاتلات في سماء العاصمة صنعاء.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن شهود عيان أن طيران التحالف شن سلسلة غارات مركزة على معسكرات ومواقع عسكرية تتبع الانقلابيين في العاصمة ومديرية أرحب، شمالاً، حيث شنت غارات على معسكر الصباحة في منطقة عصر وجمار مطار صنعاء الدولي، بالعاصمة صنعاء، علاوة على غارات استهدفت معسكري فريجة والصمع بمديرية أرحب، شمال صنعاء، مكبدة الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية.

وتزامن ذلك مع استمرار الطلعات الجوية وشن الغارات الجوية المركزة على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية وأهدافٍ تُعد مشروعة لمقاتلات التحالف العربي والجيش الوطني، في عدد من المناطق، بما فيها جنوب الحديدة وجبهات تعز والجوف.
ووصف التحالف غارة الثلاثاء الماضي على صعدة بأنها «عمل عسكري مشروع» ردا على اطلاق المتمردين صاروخا على منطقة جيزان جنوب السعودية قبل يوم ما أدى إلى مقتل يمني.

لكن هذا لم يوقف سيل الإدانات الدولية. فقد كتب مدير اليونيسف الأقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تويتر «لا أعذار بعد الآن».
وأضاف «هل يحتاج العالم حقا إلى المزيد من أرواح الأطفال الأبرياء لوقف الحرب الوحشية على الأطفال في اليمن».

أما يان إيغلاند رئيس المجلس النروجي للاجئين فكتب على تويتر «هذا منفّر ومعيب ومثير للسخط. إنه تجاهل صارخ لقواعد الحرب عندما تصبح حافلة تحمل تلامذة أطفال هدفا للهجوم».
وتأتي الغارة التي هي جزء من تدخل عسكري يعكس السياسة الخارجية الحازمة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية مع كندا في وقت سابق هذه الأسبوع.

بيري كاماك من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قال إن «الرئيس ترامب جعل العلاقات مع السعودية جانبا مركزيا من مقاربته للشرق الأوسط، لكن الاستياء تجاه السعودية داخل الكونغرس آخذ بالتنامي», وأضاف «هناك احتمال حقيقي أن يتحرك الكونغرس بطريقة هادفة لتقييد تدخل الجيش الأميركي في الحرب اليمنية».

وقال جيمس دورسي الأستاذ في جامعة اس. راجارتنام للدراسات الدولية في سنغافورة إن «عدم اصطفاف حلفاء كندا الغربيين معها في الخلاف مع السعودية يحمل مخاطر إغواء المملكة بشعور خاطئ بأن العقوبات الاقتصادية ستشكل درعا لها هذا إن لم توقف النقد الآخذ بالازدياد لسجلها في مجال حقوق الإنسان وسلوكها في الحرب اليمنية».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى