مزارعو أبين يحتجون ويدعون لمحاسبة مدير الري

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> وقف عشرات المزارعين، أمس، للاحتجاج أمام مبنى المجمع الحكومي بمديرية زنجبار في محافظة أبين.
وطالب المحتجون الأمين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد بإقالة ومحاسبة مدير الري م.صلاح الشحيري بعد امتناعه عن ري أراضيهم الزراعية.
ورفع المحتجون العديد من اللافتات كتب عليها عبارات تحمل السلطة المحلية مسؤولية أي صدام بين المزارعين ومدير الري جراء تجاهلهم لقضيتهم، إضافة إلى عبارات تطالب بمنع الاستحداثات في الأعبار والقنوات الرئيسية ومجاري الأودية.

وطالبوا الحامد بمحاسبة مدير الري وتشكيل لجنة للتحقيق في إهدار مياه السيول، وحرمان المزارعين منها وإزالة الاستحداثات من مجرى الوادي وكافة المعالم المستحدثة، والفتحات المستحدثة، وغيرها من المتطلبات.
وقال مزارعو مناطق "القريات، عسلان، الجول، باجدار، وباشحارة” بأبين لـ«الأيام» إن “أراضينا لم تُسقَ منذ سنوات، في حين أن سيول الأمطار يتم التصرف بها من قبل مدير الري للمقربين، ولم يوزعها بالتساوي عبر القنوات والأعبار، الأمر الذي حرمنا من ري أراضينا لسنوات، جراء المماطلة وعدم إصلاح القنوات والأعبار".

وأشاروا إلى أن "مدير الري يعاملهم بقسوة، وكأنهم ليست لهم حقوق مثل بقيت المزارعين في دلتا أبين من خلال عملية توزيع سيول الأمطار التي توزع بالمزاجية”، حسب قولهم.
وتابعوا "الحرمان والنسيان ظل يلازمنا جراء عدم التوزيع العادل للسيول من قبل القائمين على الري الذي أعمت بصيرتهم النقود التي تُدفع لهم من قبل بعض المزارعين".

«الأيام» التقت بمندوب المزارعين بالقرى صالح أحمد الحوتري، الذي قال إن "أمين محلي أبين وجه تعميما إلى كافة مالكي الآلات الزراعية باستحداثات في المعاقم والقنوات الرئيسية والفرعية والنوازع والأعبار واستحداث أراضي جديدة في ضفاف أودية دلتا أبين، بالإضافة إلى إقامة العقم الترابية في بطون الأودية لتفادي المشاكل والإخلال بخطة الري وبرنامجه، إلى جانب منع العمل في إقامة المعالم في قنوات الري بأنواعها واستحداث أي أعمال فيها، ويمنع إقامة العقم الترابية والسواعد التحويلية في مجاري الأودية ويمنع فتح سواعد القنوات بأنواعها إلا بتراخيص كتابية من السلطة المحلية وجهات الاختصاص”، حسب زعمه.

وأشار إلى أن "أمين محلي أبين وجه ذلك التعميم بعد وصول عدد من الشكاوى والبلاغات من قبل المزارعين".
وتابع "للأسف الشديد إن هذه التوجيهات ذهبت أدراج الرياح ولم تنفذ من قبل مكتب الري الذي سمح للمزارعين بالاستحداثات في العقم والأعبار دون حسيب أو رقيب، الأمر الذي حرمنا من مياه السيول، وظلت أراضينا الزراعية جدبا لسنوات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى