ترامب يؤيد مقاطعة شركة هارلي ديفيدسون
شركة هارلي ديفيدسون
> واشنطن «الأيام» أ ف ب
>
وكتب ترامب على تويتر "العديد من مالكي دراجات هارلي ديفيدسون يعتزمون مقاطعة الشركة إذا نقلت التصنيع إلى الخارج".
واشتكت العديد من الشركات الأميركية الأخرى من تأثير سياسة الإدارة الأميركية بالنسبة للرسوم.
وقال في تغريدة في وقت سابق من الاسبوع "لقد فعلت الكثير من أجلكم، والآن تفعلون هذا"، وأضاف "الشركات الأخرى تعود إلى حيث تنتمي! لن ننسى كما لن ينسى عملاؤكم أو منافسوكم السعداء جدا".
ووصفت الشركة مصنع تايلاند مرارا، إضافة إلى مرافق الإنتاج في مناطق أخرى، بأنها مهمة جداً لحاجتها الطويلة الأمد لتعزيز الأسواق الاجنبية لتعويض تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب على تويتر "هارلي ديفيدسون يجب أن لا يتم انتاجها في أي بلد آخر مطلقا".
أيد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الأحد الدعوات لمقاطعة شركة هارلي ديفيدسون بعد إعلانها خططها لنقل قسم من إنتاجها إلى خارج الولايات المتحدة تجنبا للرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الاوروبي ردا على الرسوم الأميركية على الواردات الأوروبية.
وأضاف "معظم الشركات الأخرى تسير في اتجاهنا بما فيها الشركات المنافسة لها. خطوة سيئة للغاية".
وفرضت بروكسل في 22 يونيو رسوما جمركية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات الأميركية الشهيرة ردا على الضرائب التي فرضتها إدارة ترامب على الصلب والألمنيوم الأوروبيين وبلغت نسبتها 25 و10 بالمئة على التوالي، مستهدفة دراجات هارلي ديفيدسون النارية، وكذلك الجينز والويسكي وزبدة الفستق.
إلا أن ترامب يتعامل مع المسألة على أنها اختبار للولاء.
والعام الماضي أعلنت الشركة أنها ستبني مصنعا في تايلاند بعد انسحاب ترامب من الشراكة عبر المحيط الهادئ التي تنص على إلغاء الرسوم على الدراجات النارية في 40% من الاقتصاد العالمي.
وفي يناير الماضي أعلنت الشركة أنها ستغلق مصنعها في مدينة كنساس بولاية ميسوري وستزيد الوظائف في يورك بولاية بنسلفانيا.