مسؤول: 1536 أسرة مغتربة بالسعودية تعود إلى اليمن خلال شهر

> سيئون «الأيام» جمعان دويل

>
 أكد رئيس لجنة ترتيب أوضاع المغتربين العائدين الى أرض الوطن بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء أن عدد المغتربين العائدين من المملكة العربية السعودية حتى يوم الاحد 12 اغسطس بلغ قرابة الـ1536 أسرة من جميع المحافظات اليمنية التي رُصدت بيانتها عبر ميناء الوديعة البري ومطار سيئون.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة، أمس، بالقاعة الصغرى في المجمع الحكومي بسيئون واستعرضت فيه نتائج نشاطها منذ صدور قرار تشكيلها من قبل المكتب التنفيذي بحضرموت الوادي والصحراء، برئاسة الوكيل المساعد لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء م.هشام محمد السعيدي.

وقال السعيدي إن "اللجنة باشرت عملها بعد صدور القرار مباشرة وتكونت من عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمصالح والهيئات ورئيس غرفة صناعة وتجارة حضرموت الوادي والصحراء ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني".
وأضاف: "كان من أوليات عمل اللجنة تعبئة استمارة لحصر المعلومات وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة من خلال البرنامج الإلكتروني الذي صمم لذلك الهدف، ووضع الاستمارات بميناء الوديعة البري ومطار سيئون لتعبئتها من قبل الواصلين، ومن ثم رفعها الى مركز البيانات لإدخالها في البرنامج".

واشار السعيدي إلى ان "اجمالي الاسر التي وصلت خلال فترة جمع البيانات، وتحديدا من 26 مايو – 15 يونيو من العام الجاري بلغ 938 اسرة من مختلف محافظات الجمهورية بإجمالي عدد افراد الاسر 2114 فردا، منهم الواصلون الى أرض الوطن من دون رب الاسرة وعددهم 292، إضافة الى الاسر العائدة منها 319 اسرة ستسكن بالإيجار و175 اسرة عائلية و216 تملك سكن و228 اسرة لم تحدد نوعية سكنها".

وأكد السعيدي ان "تلك البيانات التي يتم ادخالها الهدف منها سهولة الحصول عليها وبأقل جهد وتعطي مؤشرات للتدخلات السريعة للعائدين من المغتربين في جميع المحافظات وهي جهود ذاتية من قبل السلطة المحلية بالوادي للحصول عليها من قبل المنظمات المانحة المحلية أو الدولية وايضا السلطات المحلية بعد تقديم طلب رسمي للجنة".

وأوضح بأن "اللجنة اقرت في اجتماعها الاخير البدء بمرحلة التتبع للعائدين من المغتربين الذين استقروا بحضرموت الوادي في مناطقهم في منتصف محرم القادم ويشارك فيها عقال الحارات واعضاء المجالس المحلية مع تأكيد مدراء عموم المديريات".

بدورها، اشادت وسائل الإعلام المختلفة التي حضرت المؤتمر بالجهود التي بذلتها اللجنة لا سيما تأسيس قاعدة البيانات التي ستساهم في التدخلات السريعة من قبل الجهات المانحة المختلفة لاستقرار وتحسين اوضاع العائدين في مناطقهم.

وفي ختام المؤتمر، دعت اللجنة بقية المغتربين العائدين، الذين لم يسجلوا بياناتهم قبل تشكيل اللجنة، الى تقديم بياناتهم وتعبئتها في الاستمارات المخصصة في مختلف المجالات "الايواء، التغذية"، إضافة الى تأهيل فئة الشباب وتدريبهم وادخالهم سوق العمل والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم وتسخيرها في مشاريع استثمارية تسهم في مساعدتهم للاكتفاء الذاتي لاسيما في الظروف الراهنة والاوضاع التي يعيشها الوطن.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى