من الستينات إلى «عاصفة الحزم».. أبرز مواقف مصر الداعمة لليمن

> سمر صالح*

>
على مدار أكثر من نصف قرن، اتسمت العلاقات المصرية اليمنية بقدرٍ كبير من التميز والخصوصية، لم تدخر خلاله مصر جهدا لدعم اليمن في العديد من الأزمات التي مرت به خلال هذه الفترة، ومن قبلها أيضا في العصر الحديث حرص محمد علي باشا على مد نفوذ الدولة المصرية إلى اليمن، وتقوية العلاقات التجارية وتبادل السلع بين البلدين.

وشهد تاريخ العلاقات بين البلدين محطات متميزة ومواقفَ عديدةً لمصر ساندت فيها اليمن وشعبه، وتمثلت أبرز هذه المواقف في:
- تميزت حقبة الستينات من القرن الماضي بتعزيز أواصر العلاقة بين البلدين بعد موقف مصر الداعم للثورة اليمنية بالدم وبالسلاح في فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر، حيث شاركت قوات مصرية في دعم ثورة اليمن في التخلص من الاستعمار البريطاني في الجنوب، حسبما أفادت الهيئة العامة للاستعلامات.

- وفي بداية حقبات الألفينات وتحديدا عام 2004، دُشنت مرحلة جديدة في علاقات البلدين بعد زيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى القاهرة، وتسوية بعض القضايا المعلقة الخاصة بالعلاقات بين البلدين.
- في عام 2011 أُطيح بنظام علي عبدالله صالح وأيدت مصر توقيع المبادرة الخليجية في الرياض، والتي نصت على تسليم السلطة من علي عبدالله صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وضمانة حصانة لصالح.

-  وفي 2014 رفضت مصر انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن.
- في عام 2015 وقفت مصر بحزم ضد التدخل الإيراني في اليمن ودعم إيران لجماعة عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأعلنت في قمة شرم الشيخ التي عُقدت يومي 28 و29 مارس المشاركة في عاصفة الحزم، التي اكتسبت تأييدا دوليا بقرار مجلس الأمن، وتأييد الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس منصور هادي.

- في يناير 2017 وافق مجلس الدفاع الوطني المصري برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب.
* عن (الوطن) المصرية​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى