الإندبندنت: الإمارات شلّت قدرات القاعدة في الجنوب ولم يبقَ إلا فلول في مأرب والبيضاء

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الإمارات العربية المتحدة تمكنت من شل قدرات تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، ودمرت إمكانات التنظيم على التخطيط لهجمات خارج الحدود اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين إن تنظيم القاعدة باليمن في حالة انحدار، وبات لا يملك سوى جيوب صغيرة من الأراضي المعزولة في محافظة مأرب والبيضاء.

وذكرت أن عدد هجمات القاعدة في اليمن انخفض بنسبة تزيد على 93 في المائة في السنوات الثلاث الماضية، وأن حوالي 1000 من مقاتلي القاعدة في شبه الجزيرة العربية قتلوا منذ عام 2015 بما في ذلك معظم قادة التنظيم المطلوبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإماراتيين مصممون على مواصلة تقليص أثر القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن بقوتهم التي يبلغ قوامها 30000 جندي يمني.

وقالت «بعد إزالة التنظيم مؤخراً من كامل محافظة شبوة ، حيث ينحدر الكثير من قادة القاعدة في شبه الجزيرة العربية ،يقول الإماراتيون إن مأرب وماتبقى في وادي حضرموت سيكونان الخطوة القادمة».

وأضافت «كانت المعركة الأكثر إثارة للجدل هي معركة تحرير المكلا، التي كانت القاعدة في جزيرة العرب تسيطر عليها منذ أكثر من عام حتى أبريل 2016، عندما أخرجتها القوات اليمنية التي تدربها وقادتها الإمارات».

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس أن المشاكل وتعقيدات التعامل في تنظيم القاعدة في اليمن يكمن في عدم التمييز بين القاعدة وبين المجموعات الأخرى والتي تعد جزءًا من استراتيجيتها للبقاء في الدولة الخليجية.
وقال التقرير «المشكلة هي أنه في اليمن لا يمكنك التفريق بين المقاتلين السلفيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية».

وأضاف «إنها جماعة إرهابية دولية لا يمكن فصلها بسهولة، ولكنها غالباً ما تكون راسخة في المجتمع، فقد تزوج زعماؤها من عائلات كبيرة، وأصبحوا جزءاً من القبائل المؤثرة واشتروا الولاء».

وذكر التقرير على لسان يمني من عائلة بارزة مؤيدة لدولة الإمارات في الجنوب، اختُطف ابن عمه من قبل القاعدة في المكلا في عام 2015، قوله «إن قريبه نُقل إلى معسكر تدريبي للقاعدة في جزيرة العرب. وشاهد هناك مقاتلين يتدربون في هذا المخيم لتعزيز جبهة الحوثيين في عدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى