السياسة حاضرة بقوة في مهرجان يافع السنوي
> يافع «الأيام» خاص
> أحيا الآلاف من أبناء يافع والجنوب صباح أمس الإثنين المهرجان التراثي التقليدي، الذي يُقام سنويا، في مدينة بني بكر عاصمة مديرية الحد بيافع.
وقدمت الحشود الجماهيرية لوحات جمالية ممزوجة بالتراث اليافعي، رافعين أسلحتهم الشخصية القديمة والحديثة، ومرددين هتافاتهم الثورية في ساحة المهرجان والتي كانت تمر من أمام منصة الاحتفال تحيي الضيوف وتشمخ بتاريخها الأصيل.
وأضاف في كلمة افتتاح المهرجان «إننا قادرون على تجاوز الصعوبات ومواجهة المخاطر وبناء مستقبل آمن للأجيال القادمة في ظل راية الثورة الجنوبية وتحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وإن المرحلة التي يمر بها شعبنا الجنوبي مرحلة عصيبة ومعقدة، وإنه لابد من الدفاع عن مصالح الشعب وانقاذه من سياسات الإذلال والتجويع بفرض واقع جديد يستجيب لمطالب الشعب الجنوبي ويحقق طموحاته».
القائد منير محمود اليافعي (أبو اليمامة) قال في كلمة ألقاها في المهرجان «اليوم ومن سماء يافع سنحلق بالموروث الشعبي، موروث الآباء والأجداد، ويافع تزخر بموروث شعبي، ونحن نمتد بذلك الموروث إلى السماء وعبرها إلى أرض الجنوب عامه».. مهنئا كل المشاركين في هذا المهرجان، ومعبرا عن سروره بهذه المشاركة.
مهرجان هذا العام أُقيم بحضر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من مسؤولي السلطة المحلية في مديريات يافع.
وتوافدت إلى ساحة المهرجان جماهير من مناطق يافع ومحافظات جنوبية، مرددين الهتافات الثورية والرقصات الشعبية والبرع والزوامل الشعرية الحماسية المعبرة عن الرفض الشعبي للوحدة مع الشمال والتأكيد على شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويقول منظمو الحفل «إن يافع ستظل شامخة شموخ جبالها محافظة على أصالتها وتاريخها وحضارتها وتراثها وتضحيات أبطالها الشجعان».
وقال رئيس القيادة المحلية لانتقالي المديرية أحمد التومي إن «ما تركه الآباء والأجداد من الموروث الثقافي الشعبي يحق لنا أن نفخر به وأن نحافظ على كل ما هو إيجابي فيه، والعمل على تطويره ليبقى ذخرا لهذا الوطن».
وأشار التومي إلى أن أي محادثات تتجاوز القضية الجنوبية تعتبر غير مقبولة.. مشددا على أن «طريق الحل هو استعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني».