عمالقة الجنوب يتقدمون نحو كدحة تعز للالتحام بقوات أبو العباس

> المعافرة «الأيام» نجيب المحبوبي

>
 تمكنت ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الأول حزم (زايد) خلال يومي الخميس والجمعة من تطهير أكثر من 20 تبة في جبهة الكدحة التابعة لمديرية المعافرة بمحافظة تعز، وسط البلاد، بعد معارك شرسة مع الحوثيين.

وأسفرت المعارك عن قتل عشرات الحوثيين، بالإضافة إلى تلقيهم خسائر فادحة بالعتاد، وكان من ضمن القتلى القيادي الحوثي «أبو همام»، فيما وقع في الأسر أكثر من عشرة أفراد حوثيين ينتمون إلى محافظتي «حجة، وصعدة».

وقال مراسل «الأيام» إن «المعركة العسكرية انطلقت بطريقة مباغتة من اللواء السادس عمالقة تحت قيادة العميد مراد جوبح، وبإسناد من اللواء الأول حزم (زايد)، وانطلقت من اتجاه وادي العقمة والسير نحو وادي غيل بني عمر الواقع شمالي مديرية الوازعية بتعز».

وأضاف: «ودارت المعارك بين التباب والجبال، وتم في بداية الأمر السيطرة على تبة الشهداء التي سقط فيها العديد من شهداء اللواء السادس عمالقة في عمليات سابقة، لتنتقل بعد ذلك المعركة صوب الخط الفرعية لمنطقة الرونة، حيث تم السيطرة مباشرة على مدرسة الرونة والسيطرة على أكثر من 20 موقعا عسكريا، وقد تم قتل العديد من عناصر الحوثي ومازالت جثثهم مرمية على الجبال حتى الآن».

وأشار إلى أن «ألوية العمالقة اغتنمت العديد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ليتم بعد ذلك مواصلة المشوار حيث أصبحت القوات على مشارف نقيل الكورة الذي يعتبر خط امداد رئيسي لجبهات الكدحة والحناية».

وتابع «تهدف هذه العملية العسكرية لتخفيف الضغط الكبير على الطريق الرئيسي الواصل لمديرية الوازعية التي أصبحت تشهد تسللات عديدة لعناصر الحوثي، بالإضافة لقصف يومي متواصل لمنازل المواطنيين بقذائف الهاون والكاتوشا والمدفعية، بالإضافة إلى أن العلمية العسكرية تهدف إلى التحام قوات العمالقة بقوات أبو العباس في الجهة الأخرى من محافظة تعز».

بدوره، قال قائد اللواء السادس للعمالقة الجنوبية العميد مراد جوبح: «بحمد الله تعالى تم مباغتة عناصر المليشيات في جبهة الكدحة بعملية عكسرية نوعية، وقتل العشرات من الحوثيين بينما وقع العشرات بالأسر».

وأضاف لـ «الأيام»: «تهدف هذه العملية لتخفيف الضغط على مديرية الوازعية التي تشهد يوميا استهدافا متواصلا لمنازل الموطنين، بالإضافة للتسللات نحو الطريق الرئيسي، ونحن بإذن الله سنواصل عمليتنا العسكرية حتى نصل موقع نخيل الكورة الذي سيشكل قطع خط الإمداد الرئيسي لجبهة الكدحة والحناية، حينها ستلتحم قوتنا بالقوة الأخرى بتعز تحت قيادة الأخ أبو العباس».

وأشار جوبح إلى أن «المعركة لم تكن سهلة وكانت في مناطق جبلية وعرة، لكن أبطالنا كانوا عند حسن ظن الجميع وتمكنوا من السيطرة على أكثر من عشرين تبة، بالرغم من أن الحوثيين زرعوا الألغام حتى في الطرقات الوعرة».
وأوضح أن «عشرات الأسر الحوثيين يقبعون في الأسر ومن ضمنهم جرحى، وتم التعامل معهم بالشكل الحسن، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى