جمال عبدالله طالب العجرة الدياني، أحد أبطال المقاومة الجنوبية، من أبناء منطقة امعين بمديرية لودر محافظة أبين، استشهد في جبهة امعين أثناء دفاعه عن دينه وعرضه ووطنه حينما شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية مارس 2015م بعد أن نفذت انقلابها على الحكومة الشرعية بالعاصمة صنعاء.

التحق البطل جمال عبدالله طالب بشباب المقاومة الجنوبية بعد أن نادى المنادي بحي على الجهاد، حيث حاولت المليشيات الحوثية البربرية التوغل إلى مدينة امعين والسيطرة عليها لتصبح محافظة أبين مدخلا لمرور الدعم للمليشيات المتواجدة في محافظة عدن، إلا أن شباب المقاومة الجنوبية أحبطوا كل خطط المليشيات الحوثية الغاشمة من خلال التصدي لهجماتها وتنفيذ هجمات مباغتة على مواقع عناصرها، رغم عدم تكافؤ القوة بين المليشيات الحوثية المدعومة بقوات الهالك «صالح» المدججة بكافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وبين المقاومة الجنوبية التي لم تكن تمتلك سوى السلاح الخفيف وتفتقر إلى الذخيرة الكافية، ومع ذلك صمد شباب الجنوب الأبطال أمام تلك الترسانة العسكرية الضخمة في سبيل الدفاع عن العرض والدين والوطن.