الميسري.. يستحق أكثر
> عوض بامدهف
>
* ولعلها خطوة موفقة تُحسب لربان الرياضة العدنية الرياضي القدير المهندس الكابتن نعمان شاهر ، وذلك بمواصلة نهج سلفه الدكتور عزام خليفه ، بتكريم أبرز رجالات الرياضة العدنية بمختلف ألوانها ، وهكذا نال الرياضي القدير عبدالله علي الميسري حظه من التكريم ، ولو أنه جاء متأخراً ، مع التأكيد على أن الرياضي الكبير عبدالله علي الميسري يستحق أكثر من ذلك بكثير ، نظراً لما قدمه لرياضة عدن من جهد وبذل وعطاء. * أتمنى أن ينال الرياضي القدير (عبد الله علي الميسري) حظه المستحق من التكريم ، على المستويين المحلي والعربي ، وما ذلك بكثير على مثل هذا الرياضي القدير.
عبدالله علي الميسري .. رياضي إنتمى بجدارة واقتدار واستحقاق إلى ذاك الرعيل ، الذي عشق الرياضة وذاب حباً فيها ، وبذل في سبيل كسب رضاها الغالي والنفيس .. هذا الرياضي إستقر به المقام في رحاب ألعاب الظل وسعى بإخلاص وتفان إلى جعل هذه الرياضة المصورة في الظل إلى أن تحقق الإنعتاق والخروج من ظلمة وإهمال الظل لتلمس خيوط إشعاعات الأضواء والنور ، ونيل حظها المستحق من الرعاية والاهتمام والظهور والبروز والتألق على السطح.
* ولم يكن ذلك بالأمر اليسير والسهل فهنالك العديد من الصعوبات والمعوقات التي واجهت اللعبة ، مثل عدم رغبة الشباب في ممارسة ألعاب الظل ، بسبب إنعدام الأضواء والحوافز والشهرة .. هذا من جانب إضافة إلى عدم اهتمام إدارات بعض الأندية بإدخال مثل هذه الألعاب ، في سياق الألعاب الرياضية المختلفة الموجودة في في النادي ، وذلك لقلة عدد الممارسين وكذا الأعباء المالية الكبيرة التي تسببها ممارسة ألعاب الظل ، ورياضة رفع الأثقال مثالاً على ذلك.
* ولكن بإصرار وعناد وجهد ومثابرة وبصمت وهدوء وبلا أضواء أو ضجيج إعلامي وهي من أبرز سمات وأخلاقيات الرياضي الكبير الكابتن عبدالله علي الميسري ، الذي تمكن وبنجاح كبير ، من إخراج رياضة رفع الأثقال إلى رحاب الأضواء ، وذلك بدعم الخيرين ، وفي مقدمتهم الرباع العدني الأبرز والأشهر الكابتن منير الدين حمود ، والذي كان خير داعم ، حيث أسهم بجهوده الوفيرة والملموسة في الارتقاء برياضة رفع الأثقال عالياً على المستويين الداخلي والخارجي.