شهد عام 2018 ، تطوراً كبيراً في مسيرة محمد صلاح ، نجم ليفربول ، الذي توهج بإنجلترا وكان نجمها الأول .. وكان استهل صلاح العام الجاري ، بتنصيبه ملكاً للقارة السمراء، حيث حصد جائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ثم انطلق الفرعون المصري صلاح بسرعة الصاروخ في البريميير ليج ودوري أبطال أوروبا.

 قاد صلاح الليفر لنهائي دوري أبطال أوروبا ، وكسر العديد من الأرقام القياسية بالدوري الإنجليزي وبتاريخ ليفربول ، وحصد جائزة الحذاء الذهبي ، كأفضل هداف للبريميير ليج برصيد 32 هدفاً، وخسر الجائزة الأكبر (الحذاء الذهبي الأوروبي) الذي انتزعه ليونيل ميسي نجم برشلونة بفارق هدفين فقط.

 هز النجم المصري شباك منافسي الريدز بـ 44 هدفاً في كل البطولات ، كما حصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة النقاد ورابطة الأندية المحترفة ، وكذلك الجائزة الصادرة عن جماهير ولاعبي ليفربول.

 لكن في مايو الماضي عاش صلاح لحظات قاسية في العاصمة الأوكرانية كييف ، بإصابته في الدقائق الأولى من نهائي دوري أبطال أوروبا ، بعد التحام مع سيرجيو راموس ، الذي رفع الكأس ذات الأذنين في نهاية اللقاء ، وذلك للمرة الثالثة على التوالي ورقم 13 في تاريخ ريال مدريد.

 أثرت هذه الإصابة على قوة محمد صلاح في كأس العالم ، حيث غاب عن المواجهة الأولى، والأهم للفراعنة أمام أوروجواي ، وعاد ليسجل هدفين في مرمى روسيا والسعودي ، ولكن بلا جدوى ، بعد خروج المنتخب المصري من الدور الأول بعروض مخيبة و3 هزائم.

 وفي الأسبوع الماضي ، توجه صلاح إلى موناكو ، وسط أزمته المشتعلة مع مسؤولي اتحاد الكرة المصري حول مطالبته بتوفير سبل الراحة ، وهو يأمل في انتزاع جائزة أفضل لاعب في أوروبا ، التي ترشح لها مع لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الحالي ، والذي غاب عن الحفل.

 ووسط ترقب وحلم وأمل من النجم المصري ، فاقت عيناه على صعود مودريتش ، لتسلم جائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2018 ، واحتلال الفرعون المركز الثالث خلف صاحب الجائزة رونالدو.