هادي يجدد من أمريكا تمسكه بالأقاليم الستة ويُطمئن الشعب على صحته

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  قال الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، في تسجيل مصور بث أمس السبت، إنه في حالة صحية جيدة، وذلك بعد أيام على وصوله إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لتلقي العلاج.
وأضاف هادي "أشكر جميع الناس الذين اتصلوا ويتصلون والذين يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي، وأطمئنكم جميعا أن صحتي طيبة والحمد لله، وقريبا سأكون عندكم وبينكم".

وجدد الرئيس هادي في كلمته المسلجة التي أذيعت أمس، أهمية إنشاء الأقاليم، وقال: "إن إنشاء الأقاليم هو السبيل لتوفير خدمات الحياة ومتطلباتها في سنة واحدة".
وحيا هادي قوات الجيس في مختلف جبهات الساحل الغربي، ومأرب، ونهم، وصعدة، وتعز، والبيضاء، ولحج، وأبين، والضالع، وغيرها، الذي قال إنهم "يناضلون للانتصار لنظام الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحاد الجديد".

وقال إن "نضالكم وتضحياتكم أوقفت نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، وإن هذه التضحيات لن تذهب هدرا".
وأشار هادي إلى أنه تواصل سابقا مع زعيم جماعة الحوثي الذي يخوض حربا ضده منذ أربع سنوات قائلا "سبق وأن تكلمت أنا وعبدالملك الحوثي وبلغته وأنا في صنعاء أن التجربة الإيرانية لن تمضي في اليمن ولو ذهب رأسي، ولم يرضَ، لا هو ولا نصر الله في لبنان، واليوم نذكره وأذكر الشعب اليمني أيضا أننا قلنا له اعمل جامعة في صعدة لتدريس الزيدية مثل جامعة الأحقاف في حضرموت، وجامعة الإيمان في صنعاء، وجامعة الشريعة في الحديدة، لكنه لم يرضَ بهذا الكلام".

وأرسل هادي تحياته إلى وفد الحكومة الشرعية في جنيف الذي كان مفترض انطلاقه مشاورات مع الحوثيين برعاية أممية أمس الأول الخميس إلا أنها فشلت، نتيجة تعذر وصول وفد الحوثيين.
وأشاد الرئيس بوفد الحكومة الذي قال إنهم "يعلمون على ماذا يحاورون .. يحاورون على مشروع اليمن الجديد.. يمن اتحادي من 6 أقاليم لا ظالم فيه ولا مظلوم، والذي اتفق عليه الجميع في مؤتمر الحوار الوطني".

وحسب وكالة سبأ الحكومية التي نشرت مقتطفات الحديث التلفزيون للرئيس أشار هادي إلى الجهود التي بذلت لصياغة المبادرة الخليجية على مدى ستة أشهر وإعداد النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني لمدة ستة أشهر أيضا، وما تلى ذلك من حوار بين جميع أطياف الشعب اليمني وتكلل بالنجاح لينقلب الحوثيون بعد ذلك على مسودة الدستور التي شارك في إعدادها لجنة من كافة الأحزاب والمكونات السياسية والمرأة والشباب.

وأعرب رئيس الجمهورية عن تعاطفه مع أبناء الشعب الذين يعانون أوضاعا اقتصادية وأمنية صعبة.. مؤكدا اطلاعه على كافة ما يدور في البلد من مأسٍ ومعاناة جراء ممارسات وتداعيات انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية على اليمن وطنا وشعبا.
وقال: "أنتم جميعا من المهرة إلى صعدة في مقلتيّ، وإن شاء الله سيخرج اليمن من محنته".. داعيا الجميع إلى "الصبر حتى يأتي الفرج".

وأضاف "لن يبقى إلا ما سنرثه لأجيالنا أما نحن فمن 60 سنة ونحن نناضل وعشنا صراعات واقتتال ولم نوفر لشعبنا الخمسة المطالب.. فلا استطاع نظام صنعاء توفيرها ولا نظام عدن، وهي الماء، والكهرباء، والصحة، والتربية والتعليم، والطرق".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى