على خلفية مقتل الطفل قصي.. ناشطون: ضعف الدولة وانتشار المخدرات أسباب زيادة الجريمة ضد الأطفال

> عدن «الأيام» خاص

>
 أثارت حادثة مقتل الطفل قصي صادق ، أمس، رد فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عنها عدد من الناشطين المجتمعين والحقوقيين والمواطنين بلهجة غاضبة محملين جهاز الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في عدن والأجهزة الضبطية وعدد من الجهات الحكومية المعنية المسؤولية بارتفاع نسبة الجريمة ضد الأطفال.

وعبرت المحامية والناشطة الحقوقية هبة عيدروس بصفحتها على موقع الفيس بوك بالقول: "يتساقط أطفال عدن الواحد تلو الآخر بينما الجناة في كل مكان يتواجدون قريب منهم وبعيد ظاهرون ويخافون، تتعدد الوسائل والدوافع ولكن المصير واحد".
وأضافت: "نحمّل المسؤولية في ارتفاع الجريمة وعدم تحقيق الردع العام كل من الأجهزة الضبطية والقضاء، لم تعد للثقة منزلة في قلب المواطن تجاه الأمن والقضاء".

وختمت بقولها: "أرواحنا وأطفالنا في ذمة كل مسؤول له أن يعبث وعليه أن يُحاسب فالخيار أمامه".

وفي السياق، عبر الإعلامي والمذيع بقناة العربية عادل اليافعي بأن الحرب في عدن والجنوب اليوم "يجب أن تكون على تجار المخدرات والموزعين ويجب تنفيذ أحكام الإعدام فيهم فورا دون تأخير لأنهم الخطر المدمر للمجتمع ولا يأتي متعاطف معهم ويحدثنا بالقانون والقضاء وخطواته الوهمية".

وأضاف: "إن التهاون معهم خراب ودمار سيصل إلى كل بيت ويضيع بسببه شباب وبنات في عمر الزهور، وتنتهي أسر كاملة بسببهم، وقد ضاعت كثير منها ولدينا أرقام مخيفة جدا".

فيما عبرت الناشطة الحقوقية هدى الصراري بالقول: "إن السبب جنائي أو عنف أسري أو مجتمعي أو سببه تعاطي المخدرات والحشيش، لكن الضحية هو الضحية طفل بريء مثلما في كل واقعة وانتهاك".

وأضافت: "منظومة تشريعية تبارك للجاني وتشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وحصد أكبر عدد من الضحايا، فإن لم يكن هو نفسه اختلفت الوجوه والمسميات والدوافع، لأن هناك من سينجده إن لم تكن تلك المنظومة التشريعية الهزيلة، وجد منفذي قانون يتنافسون في تبرئة الجاني وفقا للنص! هذا إذا لم يكونوا هم من يقترفون الجريمة.
وختمت بقولها: "طالما وهناك مجتمع يخذل ضحاياه، فسنسمع المزيد والمزيد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى