إيطاليا تبحث عن استعادة الهيبة أمام البرتغال
> لشبونة «الأيام» متابعات
> في إطار محاولاته لاستعادة هيبته ومكانته بين الفرق العملاقة ، يواجه المنتخب الإيطالي ، مهمة صعبة للغاية عندما يحل ضيفاً على نظيره البرتغالي اليوم الإثنين في ثاني مبارياته ببطولة دوري أمم أوروبا.
وفي غياب رونالدو ، غابت فعالية المنتخب البرتغالي الهجومية حيث سدد لاعبوه 12 كرة منها أربع تسديدات فقط على المرمى.
وخلال مباراته أمام بولندا ، سدد الفريق تسع كرات كانت سبع منها طائشة.
وقال صانع اللعب الإيطالي جورجينيو، الذي سجل بنفسه هدف التعادل للآزوري : "لم تكن أفضل مبارياتي.. إرتكبت بعض الأخطاء ولكننا نحتاج للحفاظ على هدوئنا ومواصلة اللعب".
والآن يتطلع المدرب روبرتو مانشيني إلى أن يبني على ما قدمه الفريق من أداء في الشوط الثاني بعد نزول المهاجمين فيدريكو كييزا وأندريا بيلوتي بدلاً من ماريو بالوتيلي ولورنزو إنسيني.
ويلتقي المنتخب الإيطالي (الآزوري) نظيره البرتغالي اليوم بعد ثلاثة أيام من التعادل مع المنتخب البولندي في أولى مبارياته بهذه البطولة الجديدة.
ورغم صعوبة المباراة اليوم أمام المنتخب البرتغالي بطل أوروبا يثق روبرتو مانشيني المدير الفني للآزوري في تحسن أوضاع فريقه ، علماً بأنه استعان بعدد من اللاعبين الشبان في قائمة الفريق للمباراتين .. إلى جانب عناصر الخبرة من النجوم المخضرمين.
وكانت مواجهة بولندا ، هي المباراة الرسمية الأولى لمانشيني مع المنتخب ، منذ أن تولى قيادة الآزوري في مايو الماضي خلفاً للمدرب جامبييرو فينتورا ، الذي خرج مع الفريق صفر اليدين ، من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا .. ويتولى مانشيني حالياً مهمة إعادة بناء الآزوري إستعداداً لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020).
وفي المقابل، إستعد المنتخب البرتغالي لمباراة اليوم بالتعادل 1 ـ 1 ودياً مع نظيره الكرواتي صاحب المركز الثاني في المونديال الروسي.
وتمثل مباراة اليوم ضربة البداية لمسيرة المنتخب البرتغالي في النسخة الأولى من البطولة الجديدة ، لكن الفريق سيفتقد فيها لجهود نجمه الكبير وقائده كريستيانو رونالدو ، الذي حصل على فترة راحة من المنتخب.
وكان هز الشباك من الأهداف الرئيسية للآزوري خاصة وأنه عانى من العقم التهديفي في تصفيات المونديال،
ونجح حارس المرمى الإيطالي الشاب جانلويجي دوناروما في التصدي لكرتين خطيرتين من بين أربع تسديدات جيدة للمنتخب البولندي على المرمى الإيطالي.
ووضح عدم قدرة الآزوري على التحكم في إيقاع المباراة ، كما كثرت التمريرات المقطوعة من لاعبيه في الشوط الأول ، كما تسبب خطأ اللاعب جورجينيو صانع ألعاب الفريق في هدف المنتخب البولندي ، والذي سجله بيوتر زيلينسكي.
والآن يتطلع المدرب روبرتو مانشيني إلى أن يبني على ما قدمه الفريق من أداء في الشوط الثاني بعد نزول المهاجمين فيدريكو كييزا وأندريا بيلوتي بدلاً من ماريو بالوتيلي ولورنزو إنسيني.