إنتزع منتخب فرنسا فوزًا صعبًا أمام ضيفه الهولندي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى لمسابقة دوري أمم أوروبا.

 سجل كيليان مبابي وأوليفيه جيرو هدفي فرنسا في الدقيقتين 14 و75، بينما سجل رايان بابل الهدف الوحيد للطواحين بالدقيقة 67، ليتصدر أبطال العالم المجموعة برصيد 4 نقاط بعد التعادل مع ألمانيا منذ 3 أيام.

 بدأ اللقاء بندية كبيرة ، وخطورة مبكرة ، حيث كاد كيليان مبابي أن يسجل بعد 50 ثانية فقط، إلا أن الحارس الهولندي ياسبر سيليسن أنقذ مرماه من هدف مؤكد ، بعدها سدد كوينسي بروميز بجوار القائم الأيمن لألفونس أريولا .. سارت المباراة في اتجاه واحد وسط تفوق كاسح للديوك حيث كان أنطوان جريزمان مفتاح الهجمات الفرنسية سواء بتمريراته البينية ، أو كراته العرضية التي لم يستغل فاران ، أومتيتي ، مبابي ولوكاس هرنانديز.

 ردة فعل المنتخب الهولندي كانت ضعيفة ، ولم يسعفه النشاط الملحوظ لجورجينيو فينالدوم ، في ظل اختفاء الجناحين رايان بابل وممفيس ديباي وصانعي الألعاب دي يونج ، بروميز ودافي بروبر.

 أضاع أوليفيه جيرو فرصة لتعزيز تقدم الديوك بهدف ثان في الدقائق الأخيرة بالشوط الأول .. وهدأ إيقاع أبطال العالم في الشوط الثاني ، وغلب عليهم الميل للفردية والرعونة ، واكتفوا بتهديد المرمى الهولندي بتسديدات طائشة لجريزمان ومبابي ، كما شارك بنجامين ميندي مكان لوكاس هرنانديز في الدقيقة 62 لتنشيط الجبهة اليسرى.

 نشط المنتخب الهولندي سعياً لإدراك التعادل ، حيث أضاع فينالدوم فرصة مؤكدة من انفراد تام ، حيث سدد الكرة برعونة بعيداً عن القائم الأيمن، بعدها مرر كيني تيتي كرة عرضية من الجهة اليمنى ، إنقض عليها بابل بقدمه في الشباك مسجلاً التعادل، بعدها سدد ديباي بقوة بجوار القائم الأيسر.

 واستعاد منتخب فرنسا توازنه سريعا، ولم يهنأ منافسه كثيراً بالتعادل ، حيث لعب ميندي عرضية من الجبهة اليسرى ، خطفها جيرو بقدمه في شباك سيلسن ، لينهي مهاجم تشيلسي الإنجليزي صيامه بعد غياب طويل.