شن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية، واتهمها بتشويه الإسلام وتحويله إلى طقوس وشكليات.

وقال عبد الملك الحوثي، في كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية بثتها قناة "المسيرة" أمس: "السعودية تقدم نفسها باسم الإسلام ونراها بوضوح في حالة من التبعية العمياء لقوى الطاغوت والاستكبار لأمريكا وإسرائيل".

وأضاف: "لنعي جيدا ولندرك بشكل تام أنها قوى زيف، أنها تمثل الزيف ولا تعبر عن حقيقة الإسلام في مبادئه وأخلاقه، وهي حولت الإسلام إلى طقوس وشكليات بترتها عن سياقها وفصلتها عن أساسها وطوعتها للاستغلال في واقع الحياة وجعلت منها وسيلة للاستغلال والخداع، هذا الذي حاصل كما هو حال النظام السعودي والقوى التكفيرية والقوى الظلامية بكل أشكالها وأنواعها من المنافقين الضالين المشوهين للإسلام".

ووصف عبد الملك الحوثي علماء السعودية بأنهم "علماء سوء يقدمون مسوغات دينية وفتاوى شرعية لشرعنة عناوين السوء".

وقال: "علماء سوء يقدمون أنفسهم باسم ورثة الأنبياء كمثل ما نرى عليه هيئة كبار العلماء في السعودية، كيف يصبحون كلسان وقلم للطاغوت هناك يفتون دائما بما يريده، ما أراد هو أن يفعله هو ابتداء من نوازعه ودوافعه ورغباته الناتجة عما هو عليه من طغيان وفساد وظلم وهوى النفس، ويقدمون ختم الفتوى الشرعية ومسوغات دينية لذلك الذي انطلق فيه الطاغوت بدافع هوى النفس، قد يكون فساداً وقد يكون ظلماً أو جريمة أو شراً أو أي عنوان من عناوين السوء ويشرعنون له ذلك".