عالجوا سبب المشكلة لا المشكلة!

> عصام باحشوان​

>
عند حدوث أي مشكلة يذهب الأكثرية في تحميل طرف المسؤولية الكاملة وتبرأة الطرف الآخر، فيما يذهب البعض لاستغلالها سياسياً. وبعد كل هذه المناكفات تظهر مشكلة أخرى في مكان آخر ثم يبدو في فتح جدل آخر ومناكفات للمشكلة التالية متناسين ما حدث في المشاكل السابقة دون التوصل لحل. على سبيل المثال مع حدوث أي مشكلة جنائية في عدن يبدأ البعض في تحميل المشكلة لوزير الداخلية الميسري، ويذهب الطرف الآخر في تحميلها لمدير الأمن شلال وتستمر المناكفات دون إيجاد حلول. الجرائم الجنائية هي مشكلة مجتمعية لا يمكن إيقافها إلا بمعالجة مسبباتها، فالذهاب بمناقشة الجرائم دون معالجة أسبابها يجعلها تستمر، وستظل تتكر طالما الإعلام والشعب مشغول في المناكفات.

 من أسباب الجرائم الجنائية هي غياب الوازع الديني وانتشار المخدرات والحبوب والحشيش وعدم الاستقرار السياسي و غياب إعلام الدولة الذي يوضح ويثقف عن أسباب انتشار المخدرات. منابر المساجد أيضاً لها مهمة في نصح الناس وإرشادهم وحثم لمحاربة المخدرات والحبوب ونصح الآباء في متابعة أبنائهم.

أخيراً.. مناقشة المشكلة فقط مع عدم إيجاد حل لسبب المشكلة فهذا يجعل المشكله تتكرر طالما السبب موجود ولم يعالج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى