الإعلامي حسين بازياد في رحاب الخالدين

> المكلا «الأيام» خاص

>  فجع الوسط الصحافي في مدينة المكلا وجميع المدن الجنوبية بوفاة الإعلامي القدير حسين محمد بازياد، الذي وافاه الأجل صباح أمس الأول بمدينة المكلا في محافظة حضرموت.
ويُعد الفقيد الإعلامي بازياد من الإعلاميين الأوائل الذين ساهموا في صحيفة «الأيام» بعد معاودة صدورها عام 1990، وواحدا من أبرز الأقلام الرياضية في الجنوب خاصة، واليمن عامة.

وبوفاة الإعلامي القدير بازياد خسرت حضرموت خاصة، واليمن عامة إعلاميا متميزا كان له حضور بارز منذ أكثر من 30 عاما.
ويعتبر بازياد أحد كوادر محافظة حضرموت الإعلاميين، والذي كانت له صولات وحضور في المجال الإعلامي، كما تبوأ إدارة إذاعة المكلا ورئيس فرع الإعلام الرياضي بحضرموت ومراسلا للعديد من الصحف ووسائل الإعلام، ورافق المنتخبات الوطنية في العديد من دول العالم.

وكتب الزميل علوي بن سميط مقالا مقتضبا عن رحيل بازياد، عنونه بـ «بازياد ..وداعا»، قال في مستهله «انقطع القلم وتوقفت أصابع الفقيد الراحل عنا حسين محمد بازياد عن الإمساك باليراع الذي ما أنفك عنه إلا قليلا قبل الرحيل.. بعد أن ترك الكتابة للتأمل والاستراحة مبتعداً ولكنه يتألم لواقع الحال الإعلامي والحالة العامة إلى أن اختاره المولى والخالق في يوم مبارك».

وأضاف «عرفته كاتبا رياضيا ومحللا في الرياضة والشؤون العامة.. قلم رصين.. جميل.. هادئ.. إذاعي متمكن.. خلق علاقات متعددة في الوسط الرياضي والإعلامي فاق محيطه حضرموت وبلغ الآفاق، وأهم محطاته الكويت الشقيق التي ما من محفل رياضي إلا وكان بازياد مع محبوبته المستديرة وقلمه.. ذاع صيته وهو المتواضع الخلوق الذي لا يحب الأضواء بقدر ما يحب الزملاء.. عرفته أكثر أثناء حضوري وهو والزميل بدر بن عقيل أثناء تواجدنا بالمملكة العربية السعودية شروره 2003م في حفل رسمي لافتتاح المنفذ السعودي واليمني.. ولي معه مواقف جميلة أتذكرها وطيفه أمامي فلا يسعني إلا أن أدعو له وأعزي نفسي وكل الزملاء وأهله ومحبيه وإنا لله وإنا إليه راجعون».

أسرة «الأيام» تتقدم بخالص التعازي والمواساة لإخوان الفقيد وكافة أسرته الكريمة، وذويه، سائلين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى