قـصـة شهـيـد "حسين عبدالله إبراهيم الصالحي" (الشهيد المبتسم)

> تكتبها: خديجة بن بريك

>
«لا تبيعوا الأرض والعرض» كانت  آخر كلمات الشهيد حسين عبدالله إبراهيم الصالحي (حجر)، من أبناء مدينة مودية محافظة أبين،  وقد ضحى بحياته من أجل الأرض والعرض والدين بعد أن التحق بشباب المقاومة الجنوبية منذ الوهلة الأولى تلبية لنداء الواجب بعد أن شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية مارس 2015م بعد أن نفذت انقلابها على الحكومة الشرعية في العاصمة صنعاء.

عُرف حسين عبدالله إبراهيم الصالحي بشجاعته وإقدامه وحيويته ونشاطه المجتمعي كما عرف ببسالته في الجبهات وكان دائما يتقدم الصفوف الأمامية في القتال وصد هو وزملاؤه هجوم المليشيات الحوثية وقوات الرئيس الهالك «صالح» أثناء تقدمها ومحاولة توغلها إلى محافظة أبين لاتخاذها جسر عبور إلى محافظة عدن، حينها تصدى رجال أبين لذلك العدوان وكانوا له بالمرصاد على الرغم من الفارق الكبير في القوة بين الطرفين، فقد كانت تلك المليشيات الغاشمة تمتلك أسلحة متنوعة، بينما شباب المقاومة يقاومون بأسلحتهم الشخصية، ومع ذلك كبدوا العدو الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة وصمدوا في وجه صمود اسطوريا.

علاء الحسني كتب في صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: «الشهيد المقاوم حسين عبدالله إبراهيم الصالحي الميسري (حجر) استشهد في جبهة عكد بلودر مع مجموعة من رفاق دربه بتاريخ 14/ 4/ 2015م، صمد الشهيد (حجر) ليكون تلك الحجر التي تكسرت عليها أطماع المليشيات الحوثية الغازية.. وكان يصول ويجول في كل شبر من أرض المعركة ليغادرنا مبتسما ولسان حاله يقول: (لا تبيعوا الأرض والعرض)، اثبتوا وسينتصر ثباتكم، وسيخزي الله المعتدين ويعذبهم».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى