وفاة النازح الذي أشعل النار في نفسه

> زنجبار «الأيام» خاص

>  توفي في وقت متأخر ليل الاثنين الثلاثاء النازح عبده ناصر عبد الله إسماعيل، متأثرا بجراحه البليغة الذي اصابته جراء الحروق بعد اشعال النار في جسده يوم الأحد الماضي احتجاجا على اوضاعه المعيشية واسرته في أول حادثة انتحار من نوعها.
وعبده ناصر من أبناء مديرية مقبنة محافظة تعز الذي نزح جراء الحرب في منطقته الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث سكن في حارة الطميسي قبل أشهر. 

وكان النازح عبده ناصر صب وقودا على جسده واشعل النيران للانتحار.

وأُسعف في بادئ الأمر إلى مستشفى الرازي بمدينة جعار لتلقي العلاج من الحريق ولكن لخطورة جروحه نقل إلى مستشفى أطباء بلا حدود في عدن حيث ابدت إصابته من الدرجة الاولى.
المتوفي عبده
المتوفي عبده

وقال أحد أقاربه إن "إقدام النازح عبده ناصر على الانتحار بإشعار النار في جسده جاء نتيجة للظروف الأسرية الصعبة التي يعيشها هو وأسرته المكونة من خمسة أطفال بعد أن عجز عن توفير لقمة العيش لهم، لا سيما مع ارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وعدم اهتمام المنظمات الدولية والإغاثية بأوضاع النازحين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية".

وأضاف في تصريحات أمس لـ«الأيام» أن "النازحين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، ويعيش أغلبهم في العشش من أشجار السيسبان ولا تتوافر لهم مياه الصرف الصحي، الأمر الذي انعكس سلبا عليهم، وعلى أسرهم"، حد قوله.
وكانت "الأيام" نشرت أمس الأول خبرا عن محاولة انتحار النازح عبده ناصر من خلال إشعال النار في جسده، غير أن جروحه البليغة عجلت في وفاته.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى