علمت «الأيام» أن مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية خورمكسر بعدن صالح منصور فضل وجه مدراء المدارس الحكومية ورياض الأطفال في المديرية بالالتزام بارتداء الزي المدرسي الموحد والمعتاد.. في قرار يتعارض مع القرار الذي اتخذه وزير التربية بتعليق ارتداء الزي المدرسي لأول مرة في تاريخ العملية التعليمية في اليمن.

وكان وزير التربية د.عبدالله لملس أصدر مطلع الأسبوع قرارا بتعليق الزي المدرسي في خطوة عزاها إلى «مراعاة الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها معظم أفراد الشعب بسبب تدهور العملة المحلية التي أدى تدنيها إلى ارتفاع الأسعار في جميع المواد الغذائية والاستهلاكية.

وقوبل قرار الوزير لملس بترحيب ومعارضة مجتمعية في الوقت نفسه.

وقال مدير تربية خورمكسر صالح منصور في مذكرة توجيهاته، واستلمت «الأيام» نسخة منه: «لا نحرم طلابنا وأطفالنا من هذه الفرحة، ولا يجب أن نحسسهم بأنهم أقل من زملائهم في الصف الواحد من حيث التمييز بالزي المدرسي بين طالب العلم وفئات الشوارع.. علماً بأن وزارة التربية والتعليم لديها إمكانيات للمساعدة، ولديها دعم من المنظمات.. وإدارة مطابع الكتاب المدرسي تصرف مكافأة شهرية لكل موظف من موظفيها، وكان يفترض بالوزارة أن تسخر هذه المبالغ لمساعدة أبناء الشهداء والأسر الفقيرة».

وأضاف قائلا: «الوزارة بمقدورها مساعدة الطلاب من ذوي الأسر الفقيرة والمعدمة وأبناء الشهداء من عوائد المشاريع الوهمية أو حتى من مشاريع طلاء المدارس».. مؤكدا أنهم في مديرية خور مكسر لديهم الإمكانيات الكاملة لتوفير الدعم للأسر المتعسرة».

وحث مدير تربية خورمكسر وزارة التربية والتعليم على «توفير الكتاب المدرسي الذي هو جوهر العلم والتعليم».