محافظ الضالع يناقش مشكلة سوء التغذية بالأزارق والمشاريع التنموية
> الضالع «الأيام» خاص
>
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل كل ما بوسعها على تقديم كافة التسهيلات لمهام الصندوق الاجتماعي.
كما تطرق مدير الصحة بالمحافظة إلى الوضع الكارثي وسوء التغذية التي تعانيها مناطق مديرية الأزارق.
كما دعا محافظ الضالع مجموعة هائل بفتح مراكز أخرى في كل مديريات المحافظة.
وأشاد مقبل بمجموعة هائل سعيد أنعم على دورها في التخفيف من واقع غلاء الأسعار، ومساعدة المواطنين في هذه الظروف الصعبة.
ناقش محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، مع مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس غازي أحمد علي، ود. صالح الحكم، مدير قطاع الصحة، العديد من المشاريع التي يتم تنفيذها بالمحافظة.
وفي اللقاء، الذي عقد أمس الإثنين بمكتب المحافظ، قدم محافظ الضالع شرحا مفصلا عن الاحتياجات الضرورية والطارئة للمحافظة من المشاريع التنموية والخدمية وغيرها، منها مشاريع الرصف وشق الطرق لشوارع التي تربط المدينة بالمناطق المجاورة، إضافة إلى مشاريع في مجال التربية والتعليم.
وقدم مقبل دراسة حول مشروع مجاري مدينة الضالع والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى حاجة المحافظة إلى بناء مختبر متكامل وحديث لتحليل المياه نتيجة ظهور مشاكل في آبار مياه الشرب في مديرية الحصين التي بدأت تظهر فيها حالات مرضية خطيرة أصابت الأطفال.
بدوره قال مدير عام الصندوق: «إن الصندوق سيعمل على إنزال فريق هندسي من المتخصصين للمسح الميداني، ووضع الدراسات وبصورة عاجلة وخاصة ما يخص مشروع مجاري الضالع».
وشدد المحافظ على سرعة تقديم الدعم بالمواد الإغاثية والطبية وغيرها من المساعدات وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية العاجلة للتخفيف من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في مديرية الأزارق.
وفي سياق آخر دشن محافظ الضالع صباح أمس الإثنين افتتاح ثاني مركز لبيع مادة الدقيق بسعر شركة هائل سعيد أنعم الممثلة بشركة مطاحن وصوامع الغلال في العاصمة عدن،عبر مندوبين من التجار في مدينة الضالع، وبالسعر المحدد من الشركة 11 ألف ريال.
محافظ الضالع يدشّن ثاني مركز لبيع مادة الدقيق
ويأتي افتتاح المركز بعد اجتماعات متواصلة للسلطة المحلية بمحافظة لمناقشة الأوضاع المعيشية وعملية ارتفاع الأسعار، وبعد تواصلها مع مجموعة هائل سعيد أنعم لتنفيذ عملية البيع المباشر لسلعة الدقيق، من أجل التخفيف من وطئة المعاناة على كاهل السكان، وتوفير المادة بسهولة بدلا من استغلال التجار ورفع أسعارها.
ووجه المحافظ مكتب الصناعة والتجارة والغرفة التجارية بمتابعة ومراقبة التجار وعملية التوزيع الحالية، والتزام المراكز بتوفير المادة، وعدم البيع بالجملة، مشددا على أن يكون البيع من كيس واحد فقط، ومن يخالفون التوجيهات ستقوم قوات الحزام الأمني بضبطهم.
وأكد مواطنون بالضالع أن تجار الجملة يقومون ببيع الكيس الدقيق بمبلغ 14 ألف ريال يمني، بينما مجموعة هائل سعيد أنعم تقوم ببيع الكيس من مادة الدقيق وزن 50 كيلو جرام بقيمة 11 ألف ريال.
وأهاب المحافظ بالشركات والمصانع بضبط الأسعار، وتوقيف البيع لتجار الجملة إلا بالشروط المحددة من قبل السلطة المحلية، ويجب أن ترسل نسخة من تسعيرة المواد إلى مكتب المحافظ، ومكتب الصناعة والتجارة والغرفة التجارية، ومن يخالف من التجار والشركات الموردة سيتعرض للإجراءات القانونية.