المواصفات المطلوبة للاختيار
>
بدأ العد التنازلي لأهم تظاهرة رياضية كروية في أكبر قارة من قارات العالم ألا وهي القارة الآسيوية ، حيث تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث القاري ، الذي يتواجد فيه منتخبنا الوطني الأول (الأحمر الكبير) ، لأول مرة في تاريخه وطبعاً يُحسب لاتحادنا اليمني وصول منتخبنا إلى هذه النهائيات.
* في الختام على اتحادنا الموقر أن لا يفكر كثيراً في الناحية المادية ، بقدر ما عليه أن يأخذ بعين الاعتبار حجم البطولة ، وقوة المنتخبات المشاركة فيها ، فإذا ما أراد لمنتخبنا الظهور بشكل مشرف ، فإن عليه الإسراع في التعاقد مع مدرب كبير بهذه المواصفات ، كي يقوم بالمهام الكبيرة المناطة به ، بدءاً بتقديمه برنامجه التدريبي للإتحاد ، والبدء في العمل مع قيادة اتحادنا في الإتفاق على اختيار الجهاز الفني ، وتحديد موقع المعسكر التدريبي المناسب للمنتخب ، وانتهاء بالمباريات الودية للوصول إلى أفضل تشكيلة ممكنة.
عمرو سعد
* ولكن في هذه الفترة بالتحديد يعاني الاتحاد اليمني العام لكرة القدم من حالة تخبط وارتباك خصوصاً بعد فشل المفاوضات مع عدد من المدربين بسبب المبالغ المالية الكبيرة ، التي طلبها هؤلاء من أجل التعاقد لتدريب منتخبنا ، والتي يراها أعضاء الاتحاد بأنها كبيرة ، مما أخر في عملية اختيار مدرب جيد ، لقيادة المنتخب ، في هذه المرحلة الحساسة والحرجة ، فوضع الاتحاد نفسه تحت الضغط نتيجة لعدم التخطيط المسبق لمثل هكذا مناسبات.
* وأمام مثل هذا الحرج يستطيع الاتحاد تدارك الأمر من خلال الإسراع في التعاقد مع مدرب يكون بمواصفات خاصة ، أهمها أن يكون صاحب إسم كبير ، وله باع طويل ، في مثل هذه البطولات الهامة ، التي تُسمى في عالم كرة القدم بالبطولات المجمعة خاصة وأنها مشاركتنا الأولى التي سيعاني لاعبونا فيها من انعدام الخبرة والتجربة ، فمن هنا تكمن أهمية اختيار المدرب ، الذي سبق وأن خاض مثل هذه المنافسات ، حيث ستقع عليه مسئولية إعداد وتهيئة لاعبينا بدنياً ونفسياً ، للدخول في أجواء البطولة بسرعة.
* نعم .. كلما كان إسم المدرب كبيراً ومعروفاً في هذه البطولات ، فإن ذلك سيخفف من الضغط على لاعبينا ، ويعطيهم جرعة كافية من الثقة والحماس للظهور بمستوى مشرف في البطولة.