من أقوال عميد «الأيام»

>
من القواعد البديهية أن الشعب بعد أن يتحرر يمتلك السيطرة على إرادته وعلى حقه في الحياة ليعيش وفقاً لإرادته تلك.. ومما لا شك فيه أن إرادة الشعب العربي في الجنوب تلتقي بوضوح مع أمل العرب الكبير في تحقيق الوحدة العربية.

بالنسبة لشعب الجنوب هناك وسيلتان كلتاهما تأتي بعد التحرر والاستقلال.. الأولى الانتساب المباشر مع نواة الوحدة، والثانية الانتساب إلى الوحدة العربية مع الجزء اليمني الذي سبق انتسابه إلى الوحدة باعتبار الجنوب جزءاً متمماً للإقليم.

إذا أمعنا النظر في خلاصة هاتين الوسيلتين نجد أن القضية العربية وقضية الوحدة العربية على وجه التحديد اكتسبت قوة مهما كانت وسيلة الانتساب.. الوسيلة الأولى أم الثانية.

لماذا ونحن نمر في هذا الظرف لا نتفق على المرحلة الأساسية التي من دونها لن تتأتى هذه الوسيلة أو تلك.. مرحلة الحرية والاستقلال.

إن الموضوع في حاجة إلى العناية والدراسة، وكل ما نأمله من حزب الرابطة ومن حزب الشعب الاشتراكي هو أن يركزا التفكير بعمق كاف فيه.
«الأيام» العدد 1313 في 24 أبريل 63م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى