ترامب يعد بتقديم خطة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على حل الدولتين خلال أشهر
> الامم المتحدة «الأيام» أ ف ب
>
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أنه سيقدم خطة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على حل الدولتين قبل نهاية العام، معربا عن ثقته بعودة الفلسطينيين إلى المحادثات رغم دعمه القوي لإسرائيل.
وفيما قال ترامب أنه يتوقع أن تقدم اسرائيل تنازلات في التسوية النهائية للنزاع المستمر منذ عقود، اعتبر الفلسطينيون أن سياسات إدارة ترامب في الشرق الأوسط تدمر الآمال في السلام.
وفي إشارة الى الجدول الزمني لعرض الخطة قال ترامب "أستطيع أن أقول خلال الشهرين أو الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
وقال ترامب "أعتقد بحق أن شيئا ما سيحدث. أنه حلمي بأن أتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء مدة رئاستي الأولى".
وعملية السلام متوقفة فعلياً منذ قطع الفلسطينيون الاتصالات مع إدارة ترامب العام الماضي احتجاجا على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتدهورت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة بشكل أكبر خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن قطعت واشنطن التمويل عن الفلسطينيين خصوصا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) التي تساعد ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
- اسرائيل "سيتعين عليها أن تفعل شيئا" - إلا أن ترامب اورد أنه لا يشك في أن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات.
واضاف "الكثير من الأشياء الجيدة تحدث" قبل أن يضيف "سيتعين على اسرائيل أن تفعل شيئا يكون جيدا للطرف الآخر".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أنه سيقدم خطة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على حل الدولتين قبل نهاية العام، معربا عن ثقته بعودة الفلسطينيين إلى المحادثات رغم دعمه القوي لإسرائيل.
وقال ترامب أثناء إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "حلمه" هو حل النزاع سلميا بعد أن فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوه.
ويعمل جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره البارز في البيت الأبيض، منذ أكثر من عام على وضع خطة سلام، إلا أنه لم يصدر أي مؤشر الى التاريخ الذي يتوقع أن يقدم فيه خطته.
ولأول مرة قال ترامب صراحة أنه يدعم الحل على أساس إقامة دولتين والذي سيؤدي الى فلسطين مستقلة، وقال "أعتقد أن هذا هو الحل الأنجح، هذا ما أشعر به".
وانتخب ترامب لمدة أربع سنوات تنتهي في يناير 2021.
وأصدر ترامب أمرا بعد ذلك بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب إلى القدس.
ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، ويقولون أن وضع هذه المدينة يجب أن يحدد فقط كجزء من اتفاق سلام أكبر.
- اسرائيل "سيتعين عليها أن تفعل شيئا" - إلا أن ترامب اورد أنه لا يشك في أن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات.
وقال "سيأتون بالتأكيد إلى الطاولة ... بكل تأكيد 100%".
إلا أن رد الفعل الفلسطيني الأولي يوحي أن على ترامب أن يبذل جهدا كبيرا لاقناع الفلسطينيين بأنه وسيط محايد للسلام.