سيرت المؤسسة الاقتصادية اليمنية، أمس الأربعاء، قافلة إغاثية عاجلة لإنقاذ سكان الأزارق من سوء التغذية والمجاعة التي فتكت بهم، وتلبية لنداء الإغاثة التي أطلقها ناشطون والسلطات المحلية بالضالع، وفي مديرية الأزارق، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء.   

ووجه المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي بتحريك القافلة الإغاثية وبصورة عاجلة محملة بأكثر من 1500 سلة غذائية تشمل الدقيق، والأرز، والسكر، والزيت، والحليب، والتمر.

وتأتي هذه المساعي لمساعدة أبناء مديرية الأزارق، والإسهام في تخفيف من معاناتهم الإنسانية، وانتشالهم من الوضع الإنساني المتردي المتمثل بخطر المجاعة.

وأكد السعيدي بأن «المؤسسة تقوم بدورها المجتمعي والإنساني تجاه أهل الأزارق بالضالع، ولن تكون هذه القافلة هي الأخيرة بل سيستمر إرسال الإغاثة ضمن سلسلة من الحملات حتى يزول الخطر المحدق على سكان الأزارق نهائيا».

ووصف مدير المؤسسة الاقتصادية حالة الناس في الأزارق بالصعبة، داعيا كل المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية لأن تسارع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل تفاقم الوضع.